تفاجأ أهالي مدينة عرعر بسوء تنفيذ ما يعرف باسم «جسر التأمينات» الواصل ما بين طريق جديدة عرعر الدولي وطريق سكاكا، الذي يعتبر من المشاريع المتعثرة التي عانى منها الأهالي ما يزيد على 5 سنوات؛ حيث يعتبر طريقاً رئيساً يربط بين عدد من الأحياء ويختصر الطريق لعديد منهم. وقد تلقت «الشرق» بعض الملاحظات من المواطنين الذين أبدوا عدم رضاهم عن الجسر، ورصدتها، وكان في مقدمتها: الارتفاعات المفاجئة، وتفاوت مناسيب السفلتة التي قد تربك مرتاديه قائدي المركبات بسبب الانخفاضات والارتفاعات، إضافة إلى عدم وجود سياج حامي مع الأطراف في نهاية الجسر رغم كونه يقع على مرتفع، وكذلك التعرجات في الجسر رغم أن الطريق في الأصل كان مستقيماً. وكانت أمانة منطقة الحدود الشمالية أرجعت في وقت سابق تعثر مشروع جسر التأمينات طيلة السنوات الماضية إلى اكتشاف شبكة من الألياف البصرية، وقربها من تيار الضغط العالي، وتمت مخاطبة الجهات ذات العلاقة لإزالتها عن الموقع. من جانبه، أكد رئيس مجلس عرعر البلدي فهد الديدب وجود لجنة خاصة في المجلس البلدي تقوم بمتابعة المشاريع وإعداد التقارير، وأن دور المجلس ينحصر في مراقبة المشاريع ومتابعة تنفيذها واستدعاء المقاولين ومسؤولي الأمانة في حال تأخر أو تعثر أحد المشاريع وبحث أسباب التأخير وإيجاد الحلول ورفع التقارير والتوصيات لأمانة منطقة الحدود الشمالية الجهة الملزمة بالتنفيذ ما لم تتعارض مع أحد أنظمة وزارة الشؤون البلدية والقروية. وأضاف أنه بعد انتهاء المشروع يوجد مرحلة تسلُّم وتسليم، وستقوم إدارة المشاريع التابعة للمجلس البلدي بزيارة الموقع ومعاينته والتأكد من مطابقة جميع المواصفات؛ مثل لون السفلتة والخشونة والانسياب، مؤكداً أنه سبق وأن تم إعادة بعض المشاريع لعدم مطابقتها المواصفات، وتم إلزام المقاول أو الشركة المنفذة بإعادة العمل فيها بالشكل الصحيح وحسب المعايير. من جهته، وعد وكيل أمانة منطقة الحدود الشمالية المهندس خميس دلاش الحازمي بزيارة الموقع والوقوف عليه ورصد جميع الملاحظات إن وجدت قبل تسلمه.