شكا أهالي حي الربوة في محافظة حفر الباطن من تحويل إحدى الأراضي في مخطط 154/9 والمخصصة لإنشاء مدرسة ثانوية للبنات، إلى استراحة، كما تذمروا من محاصرة الاستراحات للمخطط، إضافة إلى ما يصاحبها من تفحيط وإزعاج للأهالي، وغياب السفلتة عن هذا الجزء من الحي. وقال نواف هادي المطيري، أحد سكان الحي : لقد تعرضت لظلم كبير، فبعد شراء الأرض والتي كان مقابلها مدرسة ثانوية للبنات، حسب المخطط، إلا أننا اكتشفنا تحويلها إلى مجمع استراحات، مضيفا طلبت من بلدية حفر الباطن صورة للمخطط، وتأكدت من وجود مدرسة ثانوية بنات فيه، ولكنها ليست على أرض الواقع. ويؤكد انزعاج أهالي الحي من الاستراحات، وما تسببه من مشكلات وسط حي تقطنه العائلات. واستغرب سعود الظفيري من ترك الاستراحات في وسط حي سكني، مضيفا أنها بنيت عشوائيا، مشيرا إلى أن رائحة الدخان والمعسل أصبحت معروفة لأهالي الحي بسبب الاستراحات الكثيرة. وقال السفلتة تنعدم في هذا الجزء من الحي مع أن بقية الحي تمت سفلتته، منتقدا إهمال البلدية لهم. ويطالب ناصر المطيري بلدية حفر الباطن بسفلتة الحي والاهتمام بالنظافة، مبينا أن أهالي الحي يطالبون المحافظ بالتدخل وسرعة التحرك لمعاجلة الوضع.ويجدد نواف هادي المطيري وسعود الظفيري وناصر المطيري نداءهم للجهات المسؤولة، مستغربين من صمت الجهات عن هذا التعدي على مرفق حكومي وبناءه. وينتقد ناصر المطيري قيام لجنة مراقبة الأراضي الحكومية وإزالة التعديات التي وضعت على شكل سواتر ترابية وسياجات معدنية، متجاهلين هذا التعدي الذي سبب الإزعاج لكل المجاورين لمجمع الاستراحات. وأرسلت «الشرق» استفسارتها إلى بلدية المحافظة، إلا أنها لم تتلقى ردا، فيما أشار مصدر فيها إلى عدم استطاعتهم الرد لعدم وجود رئيس البلدية. صورة مخطط البلدية وموضح فيه موقع مدرسة ثانوية (الشرق)