إن اليوم الوطني الذي يحل علينا هذا العام في ذكراه ال83 هو مناسبة للتوقف مع سيرة المؤسس الملك عبدالعزيز، واستلهام العبر والدروس من سيرة هذا القائد صانع مجد بلادنا الغالية، الذي استطاع بحنكته ونافذ بصيرته، وقبل ذلك كله بإيمانه الراسخ بالله جل وعلا أن يؤسس دولة عصرية تحت راية «لا إله إلا الله محمد رسول الله» ويضع قواعد هذا البناء الشامخ، ويشيد ثوابته، ويؤسس منطلقاته، ويجعل من المملكة العربية السعودية مثالاً يُحتذى به في وحدتها السياسية.