أعلن المتحدث باسم الجيش النيجيري أبراهم اتاهيرو الأربعاء أن ضربة عسكرية شنها على معسكر لجماعة بوكو حرام الإسلامية الأسبوع الماضي في شمال شرق نيجيريا أسفرت عن مقتل 150 إسلامياً و16 جندياً. وأعلن الجيش عن هذا الهجوم الكبير على المتمردين الإسلاميين في 12 سبتمبر بعدما أفادت وسائل الإعلام المحلية أن بوكو حرام نصبت كمينا لمجموعة من الجنود في المنطقة ما أدى إلى مقتل أربعين منهم وفقدان العشرات. ولم يكن بوسع مسؤولين عسكريين التعليق على الكمين الذي نصبه عناصر بوكو حرام بل اكتفوا بالكلام عن الهجوم العسكري، ولم تكن أي تفاصيل وردت من قبل حول الهجوم. وقال المتحدث إن المعسكر المستهدف كان "معسكراً محصناً بشدة مع أسلحة ثقيلة في ولاية بورنو" (شمال شرق) وتحديداً في غابة كاسيا. وقال لفرانس برس إن "الجيش هاجم المعسكر في 12 سبتمبر فقتل حوالى 150 من إرهابيي بوكو حرام فيما خسر الجيش 16 جندياً. ولا يزال هناك تسعة جنود مفقودين". وأعلنت حال الطوارئ في منتصف مايو في بورنيو حين عطل الجيش شبكة الخطوط الجوالة لمنع الإسلاميين من تنسيق هجمات في ظل عملية تهدف إلى القضاء على حركة التمرد. أ ف ب | لاغوس