أعلن المركز الوطني للقياس والتقويم أنه اعتبارا ً من السنة القادم سيتم توحيد موعد إجراء اختبار كفايات المعلمات والمعلمين, وقال مدير إدارة العلاقات والإعلام والاتصال إبراهيم الرشيد أن الأسبوع الجاري ستبدأ اختبار كفايات المعلمات للمرحلة الثالثة ويستمر حتى يوم الخميس القادم في 60 مقر بالمملكة. حيث بدأ عقد اختبار كفايات المعلمات للمرحلة الثالثة يوم الخميس الماضي 6 ذو القعدة وينتهي 13 ذو القعدة , كما أن هذه المرحلة تشمل المرشحات من وزارة الخدمة المدينة في عدة تخصصات وهي (التربية الإسلامية, اللغة العربية, التاريخ, الجغرافيا, التربية الأسرية, رياض الأطفال) , وذلك في ( 60 ) مقراً موزعة على جميع مناطق ومدن المملكة . وأشار أن اختبار كفايات المعلمات تم تقسيمه على مراحل, وشملت المرحلة الاولى عدد من التخصصات وهي (الرياضيات, العلوم, الفيزياء,الكيمياء, الأحياء, الحاسب الآلي, اللغة الانجليزية, المكتبة والبحث, الإعاقة الفكرية, صعوبات التعلم, التوحّد, العوق السمعي, تدريبات إعاقة, التربية الفنية, علم النفس, علم الاجتماع, العلوم الإدارية, التفوق والابتكار), أما المرحلة الثانية فشملت التخصصات (التربية الإسلامية, اللغة العربية, التاريخ, الجغرافيا, التربية الأسرية (اقتصاد منزلي) رياض الأطفال ). وأوضح أن اختبار المعلمات يتضمن مهارات مشتركة بين جميع التخصصات, وهي مهارات تربوية ومهارات لغوية ومهارات عددية، وكذلك مهارات تخصصية تختلف حسب التخصص. من جهة أخرى، وقع المركز أمس الاثنين، اتفاقية تعاون مع مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز الدولي لخدمة اللغة العربية، بحضور رئيس قياس الأمير الدكتور فيصل بن عبدالله المشاري آل سعود, وأمين عام مركز الملك عبدالله الدكتور عبدالله بن صالح الوشمي, وذلك في مقر مركز قياس بحي النخيل بالرياض. وأكد الدكتور فيصل المشاري أن الهدف من هذه المذكرة هو رسم وتحديد أوجه العمل مع مركز الملك عبدالله لخدمة اللغة العربية، لتبادل الخبرات، والاستفادة من الكوادر والإمكانات والمخرجات, والتعاون المشترك في عقد المؤتمرات والندوات العلمية وورش العمل, إضافة إلى البرامج التدريبية ذات العلاقة, وإعداد وتطبيق الاختبارات الخاصة باللغة العربية, والتعريف بها ونشرها على المستويين المحلي والعالمي, ودعم المقاييس ذات العلاقة، ودعم المشاريع البحثية والتبادل المعرفي. من جهته أكد الأمين العام لمركز الملك عبدالله الدولي لخدمة اللغة العربية د. عبدالله الوشمي أن المركز حريص على تحقيق أعلى درجات الجودة من خلال العمل المشترك مع المؤسسات المعنية، ومنها مركز قياس بما يمثله من خبرة وتراكم معرفي، وذلك بما يخدم اللغة العربية ويفيد في تحقيق انتشارها مع جهات ذات خبرة طويلة، وتحتضن كوادر مميزة. جدة | رنا حكيم