عبدالغني المالكي أكد مدير مركز المراقبة الصحية في مطار الملك عبدالعزيز الدولي في جدة، المشرف على أعمال الحج في المنفذ عبدالغني المالكي ل «الشرق»، أن المركز لم يسجل حتى الآن أي إصابة ب «فيروس كورونا»، ولا أياً من الحالات الوبائية المحجرية التي تذكر بسبب تشديد الاشتراطات الصحية على القادمين هذا العام كإجراءات احتياطية على رقابة «فيروس كورونا» على جميع الحجاج القادمين عبر المنفذ الجوي، والتركيز على حجاج الدول الموبوءة ببعض الأمراض كالحمى الصفراء، ومن هذه الدول السودان، وجنوب السودان، والسنغال، وبوركينا فاسو، وجمهورية إفريقيا الوسطى، والكاميرون، وبورندي، وتشاد، وأوغندا، والكونجو، وكوت ديفوار، وسيراليون، وإثيوبيا، وجمهورية الكنجو الديمقراطية، والجابون، وجامبيا، وغانا، وغينيا، وتوجو، وكينيا، وليبيريا، والنيجر، ونيجيريا، ومالي، وموريتانيا، ورواندا، والإكوادور، وجيانا الفرنسية، والبرازيل، وبوليفيا، وسورينام، وبيرو، وبنما، وترينداد وتوباجو، وفنزويلا، وكولومبيا، والأرجنتين، وباراجواي. وقال المالكي عن الإجراءات الاحتياطية التي وضعتها الوزارة للوقاية من فيروس «كورونا»: إن جميع الحجاج القادمين عبر المنفذ الجوي لم يلاحظ عليهم ارتفاع في درجة الحرارة، بل إن الحالة العامة للحجاج الذين وصلوا حتى يوم أمس مطمئنة، وأن مراكز المراقبة الصحية داخل صالات الحجاج في مطار الملك عبدالعزيز بدأت العمل منذ السبت الماضي. وأضاف «باشر العمل أمس الجمعة في مركز المراقبة الصحية في المطار المكلفون من خارج محافظة جدة وعددهم 420 موظفاً من كافة التخصصات الطبية والوقائية والفنية، وتم توزيعهم في صالة الحجاج لتنفيذ الاشتراطات الصحية على القادمين لأداء فريضة الحج هذا العام لمنع انتشار الأمراض الوبائية، ويتمثل دورهم في الكشف على الحجاج دون إعادتهم إلى المركز الصحي في الحالات البسيطة كأعراض الإجهاد والتعب والإنفلونزا، ويتم تقديم العلاجات المناسبة لهم».