دعا أمير المنطقة الشرقية الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز أولياء أمور الطلاب والطالبات إلى إبداء ملاحظاتهم لمسؤولي التربية والتعليم للمساهمة في إيجاد بيئة تعليمية مناسبة، مشدداً على أن ملاحظاتهم محل الاهتمام والعناية مهما صغرت. ونوه الأمير سعود بن نايف خلال استقباله مساء أمس الأول في مجلسه الأسبوعي «الإثنينية» منسوبي التربية والتعليم في المنطقة وعدداً من المسؤولين، بما يحظى به قطاع التربية والتعليم في المملكة من اهتمام من القيادة الرشيدة، وتسخيرها للمبالغ اللازمة لإيجاد أفضل وأرقى الأماكن الدراسية وإنشاء المجمعات التعليمية وفق أفضل المواصفات. وقال الأمير سعود بن نايف أن الاستراتيجة التي سيعمل على تطبيقها خلال عشرة أعوام المقبلة ستحقق مزيداً من التطور بتضافر الجهود. ووجه أمير الشرقية رسالة للمعلمين والمعلمات، مذكراً بأن التربية أمانة في أعناقهم، وحثهم على تعزيز قيم الهوية لدى الأبناء التي تحافظ على الثوابت الأصيلة للمجتمع السعودي. واستطرد سموه في حديثه قائلاً: «الله الله في أبنائنا.. الله الله في بناتنا لأنهم أمانه، فارعوا هذه الأمانة بصدق وإخلاص، وأملنا في إخواننا وأخواتنا كبير». وفي ذات السياق أوضح مدير عام التربية والتعليم في المنطقة الدكتور عبد الرحمن المديرس أن بداية العام الدراسي مطمئنة في منطقة يبلغ عدد الطلاب والطالبات فيها نصف مليون طالب وطالبة، وقرابة 45 ألف معلم ومعلمة و2200 مدرسة، مشيراً إلى أن إدارته لديها هذا العام أكثر من سبعين مشروعاً يجري تنفيذها، وأنهم يتطلعون إلى تحقيق رؤية خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز بالتحول إلى مجتمع المعرفة من خلال رؤية شاملة للجودة. كما ذكر مدير التربية والتعليم في محافظة الأحساء أحمد الغنيم أن عدد الطلاب والطالبات في المحافظة بلغ 200 ألف طالب وطالبة وقرابة 990 مدرسة، مشيراً إلى أن إدارته تخلصت من 24 مبنى مستأجراً، فيما تم استحداث 22 مدرسة جديدة للبنين والبنات، وسيشهد هذا العام تجهيز243 فصلاً لمصادر التعلم. وكشف مدير التربية والتعليم في محافظة حفر الباطن عايض الرحيلي خلال المناسبة عن تنفيذ أربعين مشروعاً مدرسياً، وترسية 27 مشروعاً تعليمياً، فيما يبلغ عدد طلاب وطالبات المحافظة ما يقارب مائة ألف طالب وطالبة، بالإضافة إلى تسعة آلاف معلم ومعلمة، كما بلغ عدد المدارس قرابة 600 مدرسة، ويجري العمل حالياً لإطلاق جائزة حفر الباطن للتميز التربوي. من جهة أخرى افتتح ظهر أمس أمير المنطقة الشرقية الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز المبنى الجديد لهيئة الرقابة والتحقيق في محافظة الأحساء، الذي بلغت تكلفته سبعة ملايين ريال. وتجول أمير الشرقية في كافة مرافق المبنى، فيما أشار رئيس هيئة الرقابة والتحقيق الدكتور صالح آل علي إلى أن المبنى الجديد للهيئة سيوفر المكان المناسب والبيئة المريحة للعمل، وبه تستغني الهيئة عن العقار المستأجر الذي يفتقد إلى كثير من متطلبات العمل، بما يتوافق مع المواصفات البيئية والعملية الحديثة للمباني الحكومية. رئيس هيئة الرقابة يهدي الأمير درعاً تذكارية منسوبو التعليم في صورة جماعية مع الأمير