التقى وزير الخارجية الأمريكي جون كيري اليوم الأحد وزراء الخارجية العرب في باريس لحشد الدعم لعمل عسكري بقيادة بلاده ضد سورية. ولم توافق جامعة الدول العربية المكونة من 22 عضواً، والتي منحت مقعد سورية في آذار/مارس لائتلاف المعارضة، على توجيه ضربة من جانب الغرب، مشددةً بدلاً من ذلك على الحاجة إلى حل سياسي للصراع المستمر منذ 29 شهراً وإشراك الأممالمتحدة في أي إجراء ضد سورية. ومن فرنسا ، يستعد كيري إلى السفر للندن حيث سيلتقي بالرئيس الفلسطيني محمود عباس ووزير الخارجية البريطاني ويليام هيج غدا الاثنين. وكان مجلس العموم (البرلمان) البريطاني صوت ضد التدخل العسكري في سورية الأسبوع الماضي. وكان كيري التقى وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في ليتوانيا أمس السبت، عندما دعت الكتلة الأوروبية إلى "رد واضح وقوي" على الاستخدام المزعوم لأسلحة كيماوية في سورية، قائلةً إن هناك "دليل قوي" على أن نظام الرئيس بشار الأسد يقف وراء الهجوم في 21 آب/أغسطس. وتأتي تلك الاجتماعات وسط محاولات من جانب البيت الأبيض لكسب دعم المتشككين في الداخل والخارج الذين يبدون قلقهم حيال العواقب المحتملة وغير المقصودة لهجوم على نظام الأسد. ومن المقرر أن تجرى ست مقابلات مع الرئيس أوباما غداً الاثنين بشأن سورية قبل أن ينقل قضيته مباشرة إلى الشعب الأمريكي بتوجيه خطاب إلى الأمة مساء الثلاثاء من البيت الأبيض. باريس | د ب أ