تسبَّب مقتل طالبين بالرصاص أمس الأول، على يد مجهولين، من سلاح رشاش بالقرب من المدخل الرئيس للبديع والقرفي المؤدي إلى محافظة أبي عريش أثناء سيرهما بدراجتهما النارية متوجهين إلى منزليهما في قرية القويعية، إلى إطلاق شائعات حول مقتل سيدة على يد زوجها وتقطيعها ورميها في مرمى البلدية المجاور لشركة الكهرباء، بإحدى قرى مركز وادي جازان، ما تسبَّب في حالة من الذعر بين الأهالي، لكن شرطة منطقة جازان نفت مقتل السيدة على يد زوجها، وأكدت أن الواقعة غير صحيحة، وأنها مجرد شائعات، محذِّرة من الانسياق وراء الأخبار المزيَّفة التي تتناقلها بعض وسائل التواصل الاجتماعي. وأكد الناطق الإعلامي لشرطة منطقة جازان بالنيابة الرائد عبد الرحمن الزهراني في تصريح خاص ل«الشرق» إنه لم يرد أي بلاغ حول وقوع جريمة قتل من هذا النوع، وأن ما تناقلته وسائل التواصل الاجتماعي أخبار مغلوطة وغير صحيحة الغرض منها الإثارة فقط. وأضاف «يجب على جميع المواقع أياً كانت أن تتلقى معلوماتها بشكل سليم ومن مصادرها دون زيادة أو نقصان وأن تتحرى الدقة في نقلها». وكان عدد من المواقع وخدمة التواصل الاجتماعي تناقلت حادث قتل بقرية الخرادلة التابعة لمركز وادي جازان، وإقدام زوج على قتل زوجته وتقطيعها ورمي جثتها داخل مرمى النفايات الذي يتبع البلدية بالقرب من شركة الكهرباء. وتلقت «الشرق» على خلفية انتشار الخبر عبر وسائل التواصل الاجتماعي اتصالات عديدة من مواطنين لمعرفة الحقيقة والتأكد من صحة الخبر، ولكن سرعان ما نفت شرطة جازان الخبر جملة وتفصيلاً.