كشفت مصادر ل»الشرق» أن عددا من الأندية دخلت على خط المفاوضات مع أبرز لاعبي فريق الاتحاد للحصول على خدماتهم قبل أيام قليلة من إغلاق باب فترة الانتقالات الصيفية مستغلين الظروف الصعبة التي يمر بها نادي الاتحاد وحاجته الماسة إلى توفير السيولة المالية اللازمة لاحتواء أزمة متأخرات اللاعبين التي حالت دون تسجيل أجانبه في كشوفات الفريق. وأفادت نفس المصادر أن هذه المفاوضات تمت بشكل شفوي مع أبرز لاعبي الفريق وفي مقدمتهم أحمد الفريدي الذي أبدى استعداده للانتقال إلى ناد آخر لإنقاذ الإدارة من الوضع الصعب الذي تمر به الآن، وكذلك المدافع أسامة المولد الذي يعد مطمعا كبيرا لعدد كبير من الأندية. وجاءت هذه التحركات من الأندية في وقت ألمح فيه رئيس هيئة أعضاء شرف النادي خالد المرزوقي إلى أن الإدارة قد تضطر إلى بيع عقد أحد نجوم الفريق من أجل سداد المستحقات المتأخرة وتقييد اللاعبين الجدد، وقال المرزوقي: الإدارة الاتحادية لن تحل سوى 30% من مشكلة الديون قبل انتهاء الفترة المحددة لتسجيل اللاعبين ما يضعها في موقف صعب جدا قد يجبرنا إلى عقد اجتماع عاجل لأعضاء الشرف لمناقشة الإشكالية والبحث عن الدعم المادي أو يضطر الإدارة إلى بيع أحد نجوم الفرق وهو ما لا أتمناه». وعن استقالة إدارة النادي، أوضح المرزوقي أن هذه الخطوة لا تعني حل مشكلات العميد، مشيرا إلى أنه في حال استقالتها سيتم تكليف نائب الرئيس بإدارة النادي لمدة ثلاثة أشهر ومن ثم تعقد الجمعية العمومية لاختيار رئيس جديد للنادي، مبينا أن دور المجلس الشرفي تقديم الدعم المادي ومساعدة الإدارة على تسيير أمور النادي، إضافة إلى مراقبة العمل الإداري والمالي، مشيرا إلى أنهم يجتمعون كل أربعة أشهر أو مرتين في السنة حسب الظروف والمعطيات. وأشار المرزوقي إلى أن 504 من أعضاء الشرف فقط التزموا بدفع رسوم العضوية، مؤكدا أن هذا العدد لا يواكب طموحات الاتحاديين، متطلعا إلى أن يصل عدد مسددي رسوم العضوية الشرفية إلى عشرة آلاف عضو بحيث يدخل إلى خزينة النادي أكثر من عشرين مليون ريال سنويا، كاشفا أن المجلس الشرفي يفكر في توزيع بطاقات العضوية الشرفية على محبي العميد في جميع مناطق المملكة من أجل زيادة مداخيل النادي، مشيرا إلى أن الفكرة ما زالت تحت الدراسة وسيتم رفعها إلى الرئاسة العامة لرعاية الشباب لاعتمادها رسميا، موضحا أن قيمة البطاقة ستكون في متناول جميع الاتحاديين ولن تتجاوز ال 2500 ريال سنويا.