ضبطت الرقابة الشاملة في أمانة نجران كمية كبيرة من البيض غير الصالح للاستهلاك الآدمي بلغت أكثر من 400 ألف بيضة، نُقلت من أماكن مجهولة تحت درجات عالية في ناقلات غير خاضعة للاشتراطات المعمول بها. كما تم ضبط كميات أخرى في أحد المستودعات المخالفة، كانت مجموعة من العمالة المخالفة تعتزم توزيعها على عدد كبير من المحلات التجارية في الأسواق المحلية. وأوضح مدير إدارة الرقابة الشاملة عبدالعلي المكرمي، أنه تم ضبط هذه الكميات أمس الأول والتحفُّظ عليها بموجب محاضر الضبط، ومن ثم إتلافها بالكامل في المردم العام التابع لأمانة نجران بعد التأكد من عدم صلاحيتها للاستهلاك الآدمي. وأضاف المكرمي أن هناك عمالة مخالفة لأنظمة الإقامة والعمل تقوم بترويج كميات من البيض الفاسد على معامل الحلويات والمعجنات، حيث تنتشر هذه العمالة بدعم من ضعاف النفوس، لافتاً إلى أن ما تم ضبطه في وسائل النقل المشبوهة والمستودعات المخالفة كان في طريقه إلى الأسواق المحلية بإدارة عمالة أجنبية من جنسيات مختلفة تقوم بتجميع البيض غير الصالح للاستهلاك من المحلات والمزارع في أماكن سرية وبعيداً عن الجهات الرقابية، ويتم تسويقه (البيض الفاسد) عبر سيارات على المعامل بتنسيق مسبق بين العمالة. وحذَّر المكرمي من تناول الوجبات الغذائية من الأماكن المجهولة، التي قد تدخل في خلطاتها كميات من البيض الفاسد، مؤكداً أن البيض عند فساده وتهشُّمه يعتبر من أكبر مصادر نقل الأمراض المُعدية لكونها وسيطاً مناسباً لنمو وتكاثر البكتيريا والأنواع الضارة من الكائنات الحية.