اختار 38 عضواً من أعضاء لجنة مجلس الأهالي في ينبع رئيساً للمجلس ونائباً له من خلال عملية تصويت وانتخاب لم تتجاوز ساعتين في مقر الضيافة بمحافظة ينبع. بدوره، قال محافظ ينبع المهندس مساعد السليم: "منذ أن أتيت لهذه المدينة وتشرفت بخدمة ينبع وأهالي ينبع كنت أفكر برغبة ملحة في أن يكون هناك مجلس أو لجنة تحت مسمى (لجنة أهالي ينبع)، وهذا ليقين أشعر به أن الفريق هو الذي ينجح، والمدينة التي تعتمد على مجموعة هي التي تستمر في التطوير والتنمية، ويوفقها الله سبحانه وتعالى في خطاها المستقبلية". وتابع: "نحن هنا لا نلتقي تحت اسم أشخاص أو قبائل؛ بل نحن أهالي ينبع؛ فهذه الأرض التي جمعتنا، كل ما كان لقاؤنا وتواصلنا من أجلها مخلصين النية كان الله معنا في كل خطوة نخطوها". وشدد المحافظ على أن تكون اللجنة مُشكلة من جميع أطياف المجتمع ويكون هذا التمثيل والتنظيم تطوعياً لأجل ينبع، وبمشاركة الأهالي وإتاحة الفرصة لأسماء جديدة لم تكن مرتبطة بلجان وأعمال أخرى؛ لكي يكون العمل أكثر تفرغاً وتوجهاً. وذكر أن من مهام اللجنة دعم المحافظ و مؤازرته في تحقيق مهامه وواجباته المتنوعة، وتمثيل أهالي ينبع بصفة اعتبارية أمام المحافظ وولاة الأمر والمسؤولين، ومتابعة المشاريع، والتواصل مع المراكز والقرى، والعمل على توفير مجلس الأهالي للمشاركة المجتمعية باسم "مجلس أهالي ينبع" ومراكزها تحت مظلة واحدة، والمشاركة في مختلف المناسبات الاجتماعية العامة. وترك المحافظ بعد ذلك المجال مفتوحاً للأعضاء لتحديد طريقة اختيار الرئيس والنائب، وكانت المقترحات متنوعة ومختلفة، وتم التصويت على طريقة اختيار آلية الانتخاب. وجاءت الموافقة على أن يقوم الشخص الراغب في الرئاسة برفع يده، وتقدم لهذا المنصب ثلاثة أشخاص هم: عبدالكريم الحمدي، وصالح النزواي، وصالح الرفاعي. ووزعت أوراق صغيرة، وتم التصويت، من خلال وضع اسم الرئيس على الورقة من قبل كل عضو على حدة، وجُمعت الأوراق واكتسح عبدالكريم الحمدي جميع الأصوات ب 24 صوتاً. أما عن النائب، فقد تقدم لهذا المنصب أربعة أشخاص هم: أحمد الرفاعي، وجمعة العلوني، ومسفر الهلولي، وعطية العطوي، واكتسح الدكتور جمعة العلوني الأصوات ب 20 صوتاً. محافظ ينبع يتحدث مع أعضاء مجلس أهالي المحافظة الشرق | ينبع