نفى نائب رئيس كتلة «المنبر الإسلامي» محمد إسماعيل العمادي، أي علاقة لجمعية المنبر الإسلامي بالتنظيم العالمي للإخوان المسلمين ومرشدهم العام في مصر. ورداً على أسئلة «الشرق» حول تأثير ما يجري للإخوان المسلمين في مصر وبعض الدول الخليجية على الإخوان المسلمين في البحرين وانعكاسات ذلك على حظوظ المنبر الإسلامي في الانتخابات العامة المتوقعة في خريف 2014، قال العمادي إن المنبر الإسلامي «جزء من الشعب البحريني، وتوجهاتنا وطنية، وأثبتت مواقفنا أننا مع شعب وقيادة البحرين، ولا ننتمي لأيّ توجهات خارجية، ولا تُملى مواقفنا من الخارج، ولا نرتبط بأيّ ارتباط خارجي، وقراراتنا داخلية ووطنية، ونتخذها في المنبر الوطني الإسلامي». وأضاف: «في أيّ حملة تشويه فإننا نعوِّل على وعي شعب البحرين تجاه مواقفنا وأعمالنا. شعب البحرين يعرف انتماءاتنا ومواقفنا وأعمالنا السابقة». واعتبر العمادي دور الانعقاد الرابع والأخير من عمر برلمان 2010 بأنه دور رقابة.وذكر أن كتلة المنبر ستفعِّل الأسئلة البرلمانية والمشاركة مع النواب في لجان تحقيق أو طلبات استجواب الوزراء إن وجدت. وفيما أعلن عزوف الكتلة عن تولي رئاسة اللجان النيابية الرئيسية، أكد تمسكه بنيابة رئاسة اللجنة النوعية الدائمة لحقوق الإنسان. وأضاف: «بعض النواب ومن خلال تصريحاتهم هددوا بتشكيل لجان التحقيق والاستجواب، وهي محل نقاش في اللجنة التنسيقية للكتل عندما تعقد اجتماعها. واللجنة لم تعقد اجتماعات أو تنسيقاً بشأن ذلك حتى الآن. توجد أفكار حول التحقيق البرلماني أو الاستجواب. ومن السابق لأوانه طرحها الآن. نحتاج لتركيز على الأمور الأهم في دور الانعقاد بالتوافق مع الكتل في اللجنة التنسيقية».