قدمت رئيسة حركة القوى الجديدة الديمقراطية السودانية (حق) ثمانية بلاغات ضد ثماني صحف تتهمها بنشر أخبار ضارة بشخصها. وقالت هالة محمد عبد الحليم، في تصريحٍ خاص ل «الشرق»، إن متن الخبر المنشور في هذه الصحف ينص على أن عدداً من قيادات المعارضة السودانية، وهي من بينهم، تسلم سيارات «برادو» من السفارة الهولندية. وأضافت «شرعتُ في صباح اليوم التالي لنشر الخبر في ثماني صحف سودانية، إلى فتح بلاغات ضد هذه الصحف»، وأشارت إلى اتصال عددٍ من المحامين بها لإبداء رغبتهم في الترافع عنها ومقاضاة الصحف المذكورة وتكوين هيئة دفاع برئاسة طه إبراهيم جربوع، وستضم هيئة الدفاع محامي دارفور وكمال الجزولي ومعز حضرة الذي قال: إن موكلتهم طالبت كل صحيفة بتعويض مالي قدره عشرة مليارات جنيه. وذكرت رئيسة «حق» أن الصحف الثمان التي تعتزم مقاضاتها نشرت الخبر في صفحاتها الأولى بالتزامن. ووصفت الخبر ب «كاذبٍ وعارٍ من الصحة» مما سبب لها أضراراً، وتوقعت أن يتم رفع الحصانة عن رؤساء تحرير الصحف الثمان من قِبَل نقابة الصحفيين السودانيين وإلقاء القبض عليهم وإيداعهم السجن لأن توجيه التهمة من قِبَل النيابة المختصة في حق رؤساء التحرير المتهمين صدر بعد تصريح عرائض الدعوة «وبالتالي يُفترَض أن تُرفَع عنهم الحصانة وأن يُفرَج عنهم بالضمان». ونفت رئيسة «حق» صلتها بالسفارة الهولندية، وتابعت: «لا أعرف من هو سفير هولندا في السودان، لكن لاحقاً وبعد تدوين البلاغ في مواجهة الصحف التي نشرت الخبر الكاذب علمتُ أن سفير هولندا في الخرطوم امرأة». واستنكرت بشدة ذكر الصحف اسمها دون باقي قيادات المعارضة الذين أشار إليهم الخبر (سبب الأزمة) دون التطرق لأسمائهم صراحة، ورأت في ذلك تحيزاً واضحاً ضدها واستهدافاً لشخصها كأنثى ناشطة في المجال السياسي.