بدأت أمس الأربعاء فعاليات الاجتماع التطويري الثاني لسوق التمور في محافظة عنيزة بقاعة الاجتماعات في البلدية بمشاركة عدد من تُجار التمور والدلالين والمُزارعين. وبدأ اللقاء بعرض مهام اللجان العاملة بمهرجان التمور 34، فيما طالب محافظ عنيزة راعي الاجتماع في كلمة ألقاها بالمناسبة بضرورة «تفعيل لجنة السعودة»، مشيراً إلى أن «هناك ملايين تدار في سوق التمور». وشدد السليم على تسهيل انخراط الشباب في السوق ومتابعة توظيفهم في مجالات التسويق والترويج وحثهم على استغلال الموسم في تجارة التمور والاستفادة من القيمة السوقية الضخمة للمهرجان، التي تقدر بملايين الريالات يومياً. مشيداً في الوقت ذاته بجهود بلدية عنيزة وجهود المشرف العام على المهرجان. وخلال الاجتماع استعرض رئيس البلدية المكلف ورئيس لجنة تطوير سوق التمور المهندس حمد الشهوان حالة السوق وطريقة عرض التمور في السنوات الماضية وما يتعرض له المنتج من أضرار واختلاف جودته نتيجة حرارة الشمس وتأخر نقله من قبل تجار التمور. مضيفاً أن هذا العام شهد تنظيماً جديداً استخدمت فيه الطرق الحديثة وهي العرض بواسطة العربات ونقلها إلى مقرات تجار التمور بواسطة السيارات الكهربائية، التي أثبتت نجاحها في نقل التمور في وقت قياسي. وأكد الشهوان أن هذا العام لم تسجل أي حالة سرقة بخلاف العام الماضي، مشيراً إلى أن العملية الحركية لسوق هذا العام كانت سهلة وسلسلة بسبب العربات التي ملأت أرضية السوق، حيث تم توفَّير عدد 1600 عربة لعرض التمور، مبيناً أن السوق الجديد سيكون العمل فيه آلياً، وذلك خدمة للتاجر والمزارع والمستهلك. وقد اختتم اللقاء بمداخلة المشاركين التي تخللتها أسئلة مزارعي وتجار التمور، التي تصب في تطوير السوق وحركة البيع، بعد ذلك ألقى المشرف العام على «مهرجان التمور في عنيزة 34ه»، يوسف الضاري كلمة شكر فيها محافظ عنيزة على رعاية اللقاء، موجهاً الشكر كذلك للمزارعين والدلالين وتجار التمور على مشاركتهم في نجاح سوق التمور بالمحافظة.