أعلنت الحكومة المصرية أمس الجمعة أنها تواجه «مخططاً إرهابياً من تنظيم الإخوان على مصر»، وذلك في أول تعليق رسمي على المواجهات الدائرة بين أنصار جماعة الإخوان المسلمين وقوات الأمن المصرية منذ أيام عدة في كل أنحاء البلاد.وقالت الحكومة في بيانٍ لها إنها «والقوات المسلحة المصرية والشرطة وشعب مصر العظيم يقفون جميعا يدا واحدة في مواجهة المخطط الإرهابي الغاشم من تنظيم الإخوان على مصر».وطالب البيان المصريين بالتمسك «بوحدتهم الوطنية والانصراف عن أي دعوة للانقسام في ضوء الأحداث التي تشهدها البلاد».وأوضح البيان أنه تم «التصدي لعديد من العناصر الإرهابية والخارجة عن القانون»، مشيرا إلى «قيام قوات الأمن بالقبض على بعض تلك العناصر الإرهابية لتنظيم الإخوان».وفي ميدان رمسيس وسط القاهرة، وُضِعَت عشرون جثة على الأقل في مسجد الفتح عقب اشتباكات بين قوات الأمن ومتظاهرين مؤيدين للرئيس المعزول محمد مرسي أمس الجمعة، بحسب ما أفاد شهود عيان مستقلون.وقال أحد الشهود إنه أحصى 27 جثة، بينما ذكر آخر أنه شاهد عشرين جثة، مضيفا أن «جثثاً أخرى كان يجري إدخالها إلى المكان» بينما كان هو يغادره. وشهدت مدن مصرية عدة الجمعة مواجهات بين قوات الأمن ومتظاهرين خرجوا في مسيرات بناءً على دعوة وجهتها جماعة الإخوان إلى أنصارها تحت عنوان «يوم الغضب» ردا على فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة في القاهرة الأربعاء الماضي.