استبشر الإعلاميون والكتاب والشعراء والأدباء وحتى المواطنين بقراءة الخبر الصحفي الذي تناقلته جميع الصحف المحلية وبعض الخليجية والعربية، بأن معالي وزير الثقافه والإعلام السعودي الدكتور عبدالعزيز محيي الدين خوجة قد اجتاز (مرحلة الخطر) وتحسنت حالته الصحية وخرج من العناية المركزة بعد عملية القلب المفتوح التي أجراها مطلع الأسبوع الماضي. وقال الوزير خوجة في (تغريدة) عبر صفحته في موقع (تويتر) «الحمد لله أنا بخير». وكان الوزير قد أعلن دخوله المستشفى نهاية الأسبوع قبل الماضي، وقال حينها في صفحته على (تويتر) «سأغيب عنكم (ويقصد) زائري (تغريدته) بعض الوقت، لقد دخلت المستشفى، وسأجري عملية (القلب المفتوح) خلال الأيام القادمة، دعواتكم لي». وقد أجرى العملية فريق طبي برئاسة رئيس قسم جراحة القلب في مدينة الملك عبدالعزيز الطبية لأمراض وجراحة القلب. ويعتبر وزير الثقافة والإعلام من الشعراء المعروفين بغزارة مؤلفاتهم الشعرية، حيث صدر له العديد من الدواوين الشعرية منها: حنانيك – عذاب الروح – بذرة المعنى – حلم الفراشة – الصهيل الحزين- إلى من أهواه – أسفار الرؤيا – قصائد حب- وغيرها، وغنى الكثير من الفنانين السعوديين والعرب من كلماتهشفاك الله وأعطاك الصحة والعافية، لتكمل إبداعاتك وقصائدك وتزيدنا عشقا وحبا وتذوقا للشعر الذي يقربنا إلى من نحب ونعشق ونخلص ونصدق ونتفانى في الإخلاص لهن أو لهم، وأخيرا نقول جميعا بكل صدق وكل حب وكل إخلاص ومودة: سلامة قلبك.. ياطيب القلب.. يا خوجة!