نفت بريطانيا أمس أن هناك مفاوضات جارية لإجراء محادثات نووية جديدة بين إيران والقوى الغربية وهو ما يتعارض مع تصريحات لوزير الخارجية الإيراني في هذا الصدد. وقال متحدث باسم الخارجية البريطانية في لندن «لم يتم الاتفاق على موعد أو على خطط محددة لأن إيران عليها أن تظهر بوضوح استعدادها للرد على رسالة مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كاثرين آشتون وأن تتفاوض بلا شروط.» واستطرد «إلى أن تفعل إيران ذلك سيزيد المجتمع الدولي الضغط عليها من خلال عقوبات سلمية ومشروعة.» وقال وزير الخارجية الإيراني علي أكبر صالحي أمس إن المفاوضات جارية لإجراء محادثات جديدة بين القوى الغربيةوإيران بشأن برنامج طهران النووي وأن من المرجح أن تجري المحادثات في اسطنبول لكن موعدها لم يتحدد. وقال صالحي للصحافيين خلال زيارة لتركيا «المفاوضات جارية بشأن المكان والزمان. نود إجراء هذه المفاوضات. على الأرجح.. وإن كنت غير متأكد بعد.. ستجري في اسطنبول. الموعد لم يتحدد بعد لكنه سيكون قريبا.» وصرح صالحي بأن وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو على اتصال بمسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كاثرين آشتون التي ترأس ما يعرف باسم وفد الخمسة زائد واحد وبسعيد جليلي كبير المفاوضين النوويين الإيرانيين للاتفاق على موعد ومكان المحادثات.