قبل عدة أيام، كتبت «تويتة» قلت فيها: «لا تنتظرالفرصة تأتيك.. اصنعها» لا تنتطر الفرصة تأتيك...اصنعهاDon't wait for an opportunity to happen, create it 15/01/2012 9:02 pm via Twitter for iPhoneReplyRetweetFavorite @alshebil Saleh AlShebil ( لا أدعي هنا أن لي حقوقاً فكرية فيها فقد سمعتها من قبل) فرد علي أحد الأصدقاء وقال أريد أن أوسس شركة طيران فهل تقرضني مائة مليون؟ فضحكت ثم تذكرت قصص «الكراج»، نعم الكراج ( موقف السيارة في المنزل ) وهنا عندي سؤال لك عزيزي القاريء، ماوجه الشبه بين هذه الشركات: أمازون، اتش بي، قوقل، ديزني، أبل؟ قد تقول شركات عالمية أو أي شيء آخر، ولكن هل تعلم أنها شركات «كراجية»، نعم جميع هذه الشركات وغيرها خرجت من رحم الكراج، أي بدأت من موقف للسيارة في منزل. فمثلاً في عام 1976 قام ستيف جوبز وصديقه ستيف وزنياك بصناعة 50 كمبيوتر في ثلاثين يوماً في كراج منزل وزنياك بمدينة «كوبرتينو» في ولاية كاليفورنيا، ومنها إنطلقت الي العالم الشركة التي تربعت على عرش التكنولوجيا اليوم، شركة أبل. السؤال إذن : أين «كراجات» العالم العربي؟ وهل يوجد في كراجاتهم مالا يوجد في كراجاتنا؟ طبعاً ليست الكراجات، هي التي صنعت تلك الشركات، ولكن هي العقول التي استخدمتها، فهل تنقصنا نحن العقول؟ لا أعتقد ذلك، إذاً هل تنقصنا الكراجات لإخراج الإبداع من هذه العقول؟ نحن الذين ملأنا كراجاتنا بالسيارات، هل بإمكاننا أن نملأها بالأفكار؟ هو الإبداع الذي زُرع في كراج، فأصبح الكراج حاضناً لانطلاق الأفكار وصقلها. عدت لصديقي الذي يريدني أن أقرضه المائة مليون لتأسيس شركة طيران، وقلت له: قد لا تستطيع بناء طيارة في «كراج» ولكن من الممكن أن تبدأ من هناك. والآن ماذا أنت صانع في «كراجك» عزيزي القارئ؟ ننتظر إبداعاتكم في كراجاتكم :)