يتأهب المنتخب السعودي للشباب لكرة القدم للمشاركة في بطولة «كوتيف» الودية الدولية المقامة في إسبانيا بمشاركة عشرة منتخبات عالمية، وأوقعت قرعتها منتخبنا في مجموعة قوية تضم منتخبات إسبانيا والأرجنتين والمكسيك وأستراليا. حيث غادرت بعثة المنتخب أمس إلى إسبانيا لخوض غمار هذه البطولة الودية الدولية التي تعد ضمن المرحلة الثانية من مراحل تحضيرات المنتخب للمشاركة في تصفيات كأس آسيا ضمن المجموعة الرابعة التي تضم منتخبات إيران، ولبنان وطاجكستان. مرحلة أولى وكان الأخضر الشاب قد أنهى مرحلة الإعداد الأولى بمعسكر خارجي في العاصمة الأردنية عمان استمر لمدة ستة أيام تخللته المشاركة في دورة رباعية دولية ودية إلى جانب منتخبات الأردن، والعراق وعمان، وحرص الجهاز الفني بقيادة المدرب الوطني فيصل البدين ومساعده خليل المصري خلال تلك اللقاءات الودية على الوقوف على مستوى اللاعبين ومدى تطبيقهم للجوانب التكتيكية. واستهل المنتخب مشاركته في الدورة الدولية بالخسارة أمام نظيره العراقي (1/2)، قبل أن يتذوق طعم الانتصار في اللقاء الثاني بالفوز على نظيره الأردني بثلاثية نظيفة، وواصل المنتخب مسيرة انتصاراته الكبيرة بتخطي عقبة نظيره العماني برباعية نظيفة. جدية وانضباط وأبدى مساعد مدرب المنتخب السعودي للشباب، الوطني خليل المصري رضاه التام عن أداء اللاعبين في مرحلة الإعداد الأولى، مشيدا بانضباطهم وجديتهم في معسكر الأردن وأدائهم القوي خلال المباريات التي خاضوها في الدورة الودية، متطلعا إلى مستويات أفضل في الفترة المقبلة، مؤكدا أن الدورة الدولية في إسبانيا ستكون أفضل إعداد للمنتخب للتصفيات الآسيوية. من جانبه، نوه إداري المنتخب خالد المحيني بالنتائج الإيجابية التي تحققت في مرحلة الإعداد الأولى في الأردن، واصفا مرحلة التحضيرات الثانية في إسبانيا بالمفيدة للجهاز الفني للوقوف على مستوى اللاعبين وتقييمهم قبل الاستحقاقات المقبلة. المدرب فيصل البدين ومساعده خليل المصري