يبدو المدرب الأرجنتيني جيرالدو مارتينو الأوفر حظاً لاستلام الإشراف على برشلونة بطل الدوري الإسباني لكرة القدم خلفاً لتيتو فيلانوفا الذي اضطر بسبب تدهور وضعه الصحي مجدداً إلى ترك منصبه في النادي الكاتالوني، وذلك بحسب عدد من الصحف الصادرة أمس السبت. وسيترك فيلانوفا منصبه بسبب تراجع حالته الصحية بسبب معاناته مع تجدد الورم السرطاني في الغدة اللعابية. فيلانوفا وعقد برشلونة مؤتمراً صحفياً عاجلا مساء أمس الأول أعلن خلاله قرار مغادرة فيلانوفا «لأن متابعة علاج مرضه ستكون متضاربة مع استمراره في عمله كمدرب ابتداء من الآن» بحسب ما أشار رئيس النادي ساندرو روسيل. وأشرف فيلانوفا على برشلونة عام 2012 بعد مغادرة جوسيب جوارديولا الذي قاده إلى المجد، بعدما كان الأول مساعده. وترك فيلانوفا (44 عاما) برشلونة في 21 يناير الماضي للخضوع لعلاج في نيويورك حيث بقي شهرين بعد تجدد إصابته بسرطان الغدة اللعابية، وأشرف على الفريق في غيابه مساعده جوردي رورا. وبدا مساعده الآخر روبي مرشحا لاستلام المنصب بعد أن قاد فريق جيرونا إلى الدور النهائي الفاصل من بطولة الدرجة الثانية، لكن صحف «آل موندو ديبورتيفو» و»ماركا» و»آس» اعتبرت أن مارتينو الذي يطلق عليه لقب «تاتا» هو الأوفر حظا لهذه المهمة. وكشف موقع «أولي» الرياضي أن وفداً من برشلونة سيسافر إلى أمريكا الجنوبية من أجل التفاوض مع مارتينو الذي قاد نيولز أولد بويز هذا الموسم إلى لقب الدوري الأرجنتيني لكن عقده مع الأخير وصل إلى نهايته. وتوج مارتينو (50 عاما) بلقب الدوري الباراجوياني أربع مرات مع ليبرتاد (3) وسيرو بوتينيو (1)، إضافة إلى لقب الدوري الأرجنتيني الموسم الماضي كما نال على الصعيد الشخصي جائزة أفضل مدرب في أمريكا الجنوبية لعام 2007 حين كان يشرف على المنتخب الباراجوياني (2006-2011) الذي وصل معه إلى ربع نهائي مونديال جنوب إفريقيا 2010. من جهة أخرى، رشحت صحيفة «سبورت» الكاتالونية عدة أسماء محتملة لخلافة فيلانوفا، بينها روبي وجوردي رورا ومدرب بايرن ميونيخ الألماني السابق يوب هاينكيس الذي قاد النادي البافاري إلى ثلاثية الدوري والكأس المحليين ودوري أبطال أوروبا الموسم الماضي قبل أن يترك منصبه لجوارديولا، إضافة إلى المدرب الأرجنتيني مارسيلو بييلسا الذي ترك اتلتيك بلباو الباسكي بعد نهاية الموسم. كما رشحت «سبورت» النجم الهولندي السابق فرانك رايكارد للعودة إلى النادي الكاتالوني بعد أن قاده عام 2006 إلى لقب دوري أبطال أوروبا، إضافة إلى المدرب السابق للفريق الرديف في برشلونة لويس انريكه الذي يشرف حاليا على سلتا فيغو بعد مغامرة مخيبة مع روما الإيطالي.