قال رئيس المركز الوطني للقياس والتقويم الأمير الدكتور فيصل بن عبدالله المشاري آل سعود إن اختبار كفايات المعلمات للمرحلة الثالثة، الذي بدأ التسجيل فيه ويعقد في شهر ذي القعدة المقبل، سيقتصر على المسجلات في نظام جدارة الخاص بوزارة الخدمة المدنية ممن لم يدخلن المرحلة الثانية لعدد من التخصصات هي : اللغة العربية والتربية الإسلامية والتاريخ والجغرافيا ورياض الأطفال والتربية الأسرية». ومن لم تتمكنّ من دخول الاختبار في مراحله الثلاث، تستطعن التسجيل في الاختبار الأساسي لعام 1435، الذي سيبدأ التسجيل فيه محرم المقبل لجميع التخصصات دون استثناء، وسيقوم المركز بتوحيد تطبيق الاختبارات في فترة واحدة من العام المقبل. وكشف أنه من العام المقبل وبالاتفاق مع الجهات ذات العلاقة سيتم إعادة هيكلة معايير اختبارات الكفايات، وستكون هناك أدلة تعريفية تعين على التهيئة قبل دخول الاختبار. مشيرا إلى أن اختبار المعلمات الجديدات يتناول أربعة أجزاء أساسية وهي (المعايير التربوية، والمعايير اللغوية، والمعايير العددية، والمعايير التخصصية). وأشار رئيس المركز إلى أن النجاح والرسوب في اختبار المعلمين حسب درجة الاجتياز، التي حددت ب 50% في الدرجة الكلية، و 50% في درجة التخصص، وهو الحد الأدنى الذي تم تحديده مرحليا، حيث إن عدم تحقيق هذا الحد يعطي إشارة واضحة بأن المتقدم أو المتقدمة يفتقران للمهارات الأساسية لممارسة مهنة التدريس. لافتا إلى أن المركز سيقدم هذه الاختبارات بصورة جديدة، تتضمن تقسيمه إلى قسمين، يركز الأول على المعايير التربوية المشتركة، والثاني على تخصص المعلم والمعلمة، بإمكان المعلم والمعلمة في الاختبارات الجديدة إعادة الاختبار في الجزء الذي تمّ الإخفاق فيه فقط. وحول إعفاء بعض المتقدمات من المقابل المالي للاختبار ذكر أن هناك قرارا ملكيا بإعفاء جميع مستفيدي الضمان الاجتماعي وما زال التنسيق جاريا مع وزارة الشؤون الاجتماعية لاعتماد الربط الإلكتروني لجميع المستفيدين. علماً بأن المركز مازال يعفي من المقابل المالي كل من يتقدم له من مستفيدي الضمان الاجتماعي وكذلك الجمعيات الخيرية.