انتقدت سامانثا باور مرشحة الرئيس الأمريكي باراك أوباما لمنصب سفيرة الولاياتالمتحدة لدى الأممالمتحدة بشدة أمس مجلس الأمن الدولي لموقفه المتجمد بشأن سوريا، ووصفت تقاعس المجلس بأنه «وصمة عار سيحكم عليها التاريخ بقسوة» وقالت باور، وهي مساعدة لأوباما منذ فترة طويلة ومعروفة بآرائها حول قضايا حقوق الإنسان ومنع الإبادة الجماعية، أمام جلسة استماع في مجلس الشيوخ الأمريكي لتأكيد ترشيحها للمنصب إن سوريا «واحدة من أهم القضايا المهمة التي تواجهنا اليوم»، ووصفت الفظائع التي يرتكبها نظام الرئيس بشار الأسد بأنها من بين أكثر الأشياء تدميراً، التي لم يسبق لها أن رأتها في أي وقت مضى. وأشارت باور إلى أنه رغم ذلك فإنه يتعين على الولاياتالمتحدة أن تكون «صاحبة رؤية ثاقبة ولا تفرط في التفاؤل» في التعامل مع روسيا التي منعت بالاشتراك مع الصين اتخاذ إجراء بشأن سوريا في المجلس. وكان أوباما قد رشح في مايو الماضي مستشارة البيت الأبيض لتحل محل سوزان رايس في الأممالمتحدة، مشيداً بدورها في الدفاع عن المسؤولية الأخلاقية في حل النزاعات والدفاع عن حقوق الإنسان.