يعود الفنان حسن عسيري في الموسم الرمضاني الحالي، بجزء ثانٍ من مسلسله «كلام الناس»، الذي حقق نجاحاً تغلب فيه على منافسه الشرس فايز المالكي، في الموسم الماضي، وكانت عودة عسيري بالجزء الأول من «كلام الناس»، على شاشة التليفزيون السعودي، بعد فشله في مسلسل «قول في الثمانينات»، الذي شارك في بطولته إلى جانب عسيري، كل من راشد الشمراني، وحبيب الحبيب، وعمر الديني. بيني وبينك بعد انفصال فايز المالكي عن حسن عسيري، واصل الثاني تقديم جزء رابع من «بيني وبينك»، دون وجود المالكي والذي كان يتقاسم معه البطولة إلى جانب الفنان راشد الشمراني، إلا أن الجزء لم يحقق أي نجاح يذكر، لاسيما وأنه واجه موجة غضب خروج فايز المالكي من العمل، الذي ظهر بقوة في الجزء الأول ل»سكتم بكتم»، عرضته السعودية الأولى، أثناء عرض عسيري عمله على شاشة MBC. قول في الثمانينات عندما وجد حسن عسيري نفسه خارج المنافسة، حاول جاهداً تقديم عمل مختلف ليخرج من أجزاء مسلسل «بيني وبينك»، الذي لم ينجح بعد خروج المالكي، ليظهر هو أيضاً بمسلسل «قول في الثمانينات»، ينتجه لصالح التليفزيون السعودي، لتشتد المنافسة بينه وبين المالكي على الشاشة نفسها، إلا أن الجزء الثاني من «سكتم بكتم» لم يفسح المجال لأي عمل آخر، على القناة السعودية الأولى، ليرسل في العام 2011، رسالة عبر الجزء الثاني لعسيري أنه على قدر كبير من المنافسة. «كلام الناس» قرر حسن عسيري في الموسم الماضي عدم تكرار فشله والبحث عن عمل يضاهي نجاح «سكتم بكتم»، وفتح ورشة عمل مع الكاتب علاء حمزة وشريكه الفنان عمر الديني مخرج العمل، ليتفقوا على تقديم عمل جديد باسم «كلام الناس» رغبة في كسب مشاهدي التليفزيون السعودي، في ظل استمرارية المالكي في الجزء الثالث من مسلسله «سكتم بكتم»، ليتغلب عسيري ويكسب رهان المشاهدين في أول جزء لمسلسله، بعد فشله في عامين متتاليين. «جزء ثانٍ» في الموسم الرمضاني الحالي، ينتج حسن عسيري جزءاً ثانياً من مسلسله «كلام الناس»، على شاشة التليفزيون السعودي، إلا أن عسيري لم يغفل جانب تدعيم مسلسله بأسماء جديدة قوية، كالفنان يوسف الجراح، فضلاً عن ظهوره بشخصيات جديدة إلى جانب تلك التي قدمها من قبل منها، «أبوسوالف»، «مترك النصاب»، «أميتاب الهندي»، «كافور اليمني»، «حوبان»، «دنحي». منافسة ونجوم في ظل غياب الفنان فايز المالكي المنافس الحقيقي لعسيري، ورحيله من التليفزيون السعودي إلى «روتانا خليجية»، واستمرارية عسيري ب«كلام الناس»، لم يخل المكان في القناة السعودية، بل إن المنافسين الآن نجوم مختلفون وجدد على شاشة السعودية، ولهم أسماؤهم في الساحة الفنية الخليجية، أمثال الفنان عبدالله السدحان، الذي يقدم مسلسل «هذا حنا»، بكوكبة كبيرة من النجوم، وكذلك فهد الحيان بمسلسل «هشتقة2»، مما يجعل عسيري يعيد ترتيباته، فهُنا قد ينجح في حال ضعف الأعمال المعروضة على الشاشة السعودية، ولكن؛ وجوده كنجم «شايل» العمل بأكمله قد يكون سبباً في فشله هذا العام.