اختار الفوتوجرافي أحمد هلال أن يكون مكان ورشته لتدريب الفنانين على التصوير الضوئي في كورنيش جزيرة دارين يوم الجمعة، خلافاً للمعهود داخل الاستوديوهات، بمشاركة 15 مصوراً من محترفين وهواة. ويشرح للمتدربين درسه عن التصوير السريع، معتمداً على تفجير بالون مملوء بالماء، لتظهر صورته جلية للعيان، وهي إحدى ورشتين أقيمتا في نفس اليوم والمكان. وينتمي أحمد لإحدى مجموعات التصوير الفاعلة في مجال تدريب ودعم المصورين، وتحمل اسم «ميجكل لينس» إذ يمثل فرداً ضمن مجموعة من مائة فرد ينافس بعضهم بعضاً في هذا المجال. وتطبق المجموعة ورش تدريب متنوعة بكل الطرق المتاحة في وسائل التواصل الاجتماعي مثل «واتساب» و«فيسبوك»، إضافة إلى ورش على أرض الواقع، وجمعيها غير ربحية. وذكر رئيس المجموعة نزار آل السيد ناصر أن التدريب والتطوير لا يقتصران على المصورين، مشيراً إلى أن هناك دروساً وورش عمل تشمل الرسامين، مؤكداً أن المجموعة تهدف لتطوير الفنون البصرية كلها.