توقع الرئيس التنفيذي لهيئة الربط الكهربائي لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، المهندس عدنان المحيسن، الانتهاء من إنشاء مبنى المقر الرئيس للهيئة الواقع في مدينة الدمام مع بداية عام 2014م على مساحة 15 ألف متر مربع، مؤكداً أنه سيكون معلماً حضارياً من معالم المنطقة الشرقية بطوابقه الستة، التي ستضم مكاتب الإدارة الرئيسة، ومركز التحكم الرئيس بشبكة الربط الخليجية، ومركز تبادل وتجارة الطاقة، إضافة إلى مركز للتدريب الفني. وأوضح المحيسن أن المرحلة المقبلة للهيئة تتمثل في تشجيع وتفعيل تجارة الطاقة الكهربائية بين دول مجلس التعاون الخليجي، وإنشاء سوق خليجية للطاقة. جاء ذلك خلال استقبال أمير المنطقة الشرقية، الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، للمحيسن، الذي عبَّر عن شكره وتقديره للأمير على كل ما يقدمه من دعم للهيئة، ورعاية واهتمام بمشروع الربط الكهربائي الخليجي. وقدم المحيسن عرضاً عن مشروع الربط الكهربائي الخليجي، أوضح فيه أن المشروع أثبت جدواه خلال السنوات الأربع الماضية منذ بدء تشغيله في يوليو 2009م، محققاً الأهداف الرئيسة التي أنشئ من أجلها، وأهمها رفع اعتمادية الشبكات المترابطة من خلال المشاركة في الاحتياطيات الكهربائية، وتوفير الدعم وتبادل الطاقة المطلوبة خلال حالات الطوارئ، وأن ما حققته الهيئة يعد ترجمة لأهداف ورؤى قادة دول مجلس التعاون الخليجي – حفظهم الله -، الذي يمثل أهم المشاريع الخليجية الاقتصادية المشتركة. من جهة أخرى، استقبل أمير المنطقة الطفلة مريان طاهر الصالح، وهي أصغر إعلامية، وعضوة مجلس أصغر إعلاميين وإعلاميات في المملكة، بحضور والدها طاهر الصالح. ونوه الأمير بموهبة مريان، وأشاد بدور أسرتها ودعمهم لها منذ البداية حتى استطاعت الدخول إلى المجال الإعلامي. وشكرت مريان اللفتة الأبوية الحانية باستقبالها ووالدها، وما لقيته من الأمير من دعم كبير وتوجيهات ستكون نبراساً تستنير به خلال مسيرتها الإعلامية.