دعا مدير إدارة مرور العاصمة المقدسة العقيد سلمان الجميعي سكان مكةالمكرمة إلى تحمل الاختناقات المرورية نتيجة ما تشهده المدينة من مشاريع ضخمة لحين استكمال الخطط التطويرية واكتمال الطريقين الدائريين الثالث والأول اللذين تسببا في تعطيل بعض الحركة في بعض الشوارع. مؤكداً أنه وبمجرد اكتمال تلك المشاريع ستشهد المدينة مرونة مرورية عالية. جاء ذلك لدى وقوفه أمس على تحويلة الدائري التي سيتم عبرها ربط الدائري الثالث بالقادمين من اتجاه الشرق ليصبح المرور محلياً عند تقاطع الدائري الثالث باتجاه إشارة الإنتركونتننتال وصولاً إلى نفق العمرة. والراغبون للتوجه إلى حي الفيحاء أو طريق مكةجدة القديم أو شمال مكة عبر البحيرات يمكنه ذلك عبر الربط أو الدخول إلى طريق السريع عن طريق المشاة والتوجه نحو إشارة الإنتركونتننتال أو سلك الدائري والعودة من أسفل جسر الإسكان وهذا الربط سيستمر لمدة 20 يوماً إلى ما قبل نهاية شهر شعبان الجاري. وأوضح العقيد الجميعي أن خطة شهر رمضان ستشهد إنزال كافة الضباط والأفراد إلى الأعمال الميدانية بنسبة 90% مع وجود دعم ومساندة من قبل الإدارة العامة للمرور ومدينة تدريب الأمن العام من خلال طلبتها، موضحاً أنه تم تشغيل عدة مواقف ترددية لنقل المعتمرين والمصلين والزوار كمواقف كدي وطريق الملك عبدالعزيز وأنفاق المسخوطة، إلى جانب ترددية في حي جرول مع إخلاء ساحات شعب عامر لتخصيصها كمواقف خاصة للحافلات، مع التنسيق مع إدارة الدوريات الأمنية لتأمين كافة المواقف للحراسة ومتابعة المواقف وتأمينها من خلال دوريات سرية. وأشار إلى أن خطة العمل في رمضان تقوم على محورين رئيسين هما منع الوقوف في المنطقة المركزية والأنفاق، والاعتماد على وسائل النقل العام قدر الإمكان، بالإضافة إلى وجود تنسيق كامل مع الأمانة لتخصيص مواقف خاصة بسيارات الأجرة في المنطقة المركزية، وتخصيص مواقف خاصة لذوي الاحتياجات الخاصة في الشبيكة والغزة وباب الملك تسهيلاً لعملية وصولهم للمنطقة المركزية وصولاً إلى الحرم. ولفت إلى أن هناك فرقاً خاصة لرصد ومتابعة الدرَّاجات النارية مدعومة ب 20 آلية و20 دراجة نارية مرورية تعمل على مدار الساعة لضبط المخالفين الذين يقومون بتحميل المعتمرين والمصلين في الحفائر وأجياد والغزة ونهيب. داعياً المعتمرين والمصلين إلى عدم استخدام تلك الدراجات لما لها من خطورة عالية على حياتهم.