بيَّنت إمارة منطقة المدينةالمنورة في بيان صحفي لها أمس اهتمامها البالغ بما تم تداوله في عدد من الصحف المحلية وبعض المواقع الإلكترونية عن الحالات التي تعرض لها عدد من الأطفال بعد إجراء عملية ختان لهم من قبل طبيب غير مختص في مستوصف أهلي، وما ترتب على ذلك من آثار وتداعيات. وقال البيان إن الإمارة توضِّح للجميع أنها على تواصل تام لمتابعة تفاصيل كل ما يتعلق بهذا الموضوع، وعملت على اتخاذ الإجراءات النظامية بالتنسيق مع الشؤون الصحية التي قامت بإغلاق المستوصف، ومنع سفر كل من له علاقة بالموضوع، وإحالتهم للجنة الطبية الشرعية، كما تم التعامل مع الشكاوى المقدمة من المتضررين بكل شفافية، وأحيلت الشكوى لجهات الاختصاص، كما تم التواصل مع اللجنة الشرعية الطبية لحثها على سرعة عرض الموضوع للفصل فيه، كما تم التنسيق مع وزارة الصحة لعرض المتضررين على أفضل المستشفيات التخصصية لمتابعة الحالات وعلاجها، سواء داخل المملكة، أو خارجها. وأكد الناطق الإعلامي باسم إمارة المنطقة، محمد صالح، أن القضية محل متابعة واهتمام من إمارة المنطقة، مؤكداً حرصها على أن يتم إعلان النتائج بكل شفافية في ضوء ما تسفر عنه التحقيقات، وما سيتخذ من إجراءات بحق كل مخالف ومتهاون مهما كان مركزه الوظيفي، وأن صحة المواطن وتقديم الخدمة له يجب أن تكون على أفضل ما يكون، وليست عُرضة للتجاوز أو المخالفة.