انتقد مدونون على شبكة التواصل الاجتماعي تويتر الأحداث الإرهابية التي تشهدها من حين لآخر القطيف وتحديداً بلدة العوامية. واعتبروا أن الاعتداء على دوريات الأمن تعد حالة غير مقبولة على الإطلاق. وطالبوا الجهات الأمنية بالضرب بيد من حديد على الخارجين عن القانون والمعتدين على الأمن. وكتب إبراهيم الفارس يقول إن ما يحدث في العوامية ما هو إلا رسالة إيرانية لدول المنطقة مفادها أن لإيران بؤراً نائمة تمتد من هرمز حتى اليمن ستوقظها في حال ما أعلنت الحرب عليها. وقال عبد الكريم الزامل في العوامية خروج على النظام، وفي الخرج أيضاً خروج علي النظام، الضرب بيد من حديد مصير كل من تسول له نفسه ترويع الآمنين.وكتب سلطان الجوفي يقول حان موعد تساقط التفاح الفاسد من خفافيش العوامية وسيبقى وطننا كبيراً وقوياً. وكتب سعيد العمري يقول ما حصل في العوامية أفعال بلطجية من مؤثرات خارجية. وقال فهد الحمود اللهم أخمد الفتنة عاجلا غير آجل. وتنتشر على اليوتيوب ردود أفعال غاضبة تجاه ما ينشره بعض المدونين من لقطات فيديو تفسر على نحو خاطئ لترجيح أعمال الخارجين على القانون، والتماس الأعذار لهم، رغم أنها واضحة للعيان. ويتبادل مستخدمو اليوتيوب انتقادات حول الأعمال الإجرامية التي تشهدها القطيف بين حين وآخر، وتجمع غالبيتهم على أنها أعمال غير مقبولة، ولا تمثل أبناء هذا الوطن. مطالبين بوضع حلول لهذه المواجهات التي تستهدف أمن واستقرار البلاد. ولكن يلاحظ أن الطرف الآخر الممثل للخارجين على القانون أكثر نشاطاً من غيرهم، على صعيد نشر الوسائط المتعددة، في حين ينشط المتمسكون بأمن واستقرار الوطن من خلال التعليقات.