قال مدير عام مكافحة العدوى بوزارة الصحة الدكتور عبدالله عسيري، إن معدل حالات الاشتباه في الإصابة بفيروس كورونا قلَّ بشكل ملحوظ، ووصل إلى ما بين «صفر» و «واحد» أسبوعياً. وقال إن المستشفيات كانت تتلقى بين أربع وخمس حالات اشتباه يومياً. لكن عسيري استدرك بقوله: إن هذه الحالات الفردية تستوجب استقدام خبراء واختصاصيين للبحث والتحري عن مصدر الفيروس الذي حير الجميع حتى الوقت الراهن. وقال عسيري: إن حصر الحالات وتحديد أماكن الإصابة وكيفية الإصابة خلصت إلى أن للرذاذ الصادر من الشخص المصاب أثراً في انتقال المرض. وأضاف: على ذلك استطاعت وزارة الصحة ومنظمة الصحة العالمية والمعهد الأمريكي التوصل إلى عدد من النصائح التي تعمم على جميع الدول للحد من انتشار الفيروس، موضحاً أن نشر البيانات عن طريق وزارة الصحة ليس إلا ليطلع المواطن على جديد الفيروس، إلا أن هذا الأمر يستوجب الموازنة ولذلك لا تنشر الحالات التي يشتبه في إصابتها كونها كثيرة وغالبها تظهر نتائجها سلبية وتتبين سلامة المشتبه في إصابته، ونشر الأعداد الكبيرة دون التأكد من السلامة أو الإصابة سيتسبب في ذعر المواطنين وخوفهم. وقال عسيري إن الوزارة تعمل بشفافية كاملة مع منظمة الصحة العالمية لتتمكن من الوصول إلى المصدر الرئيس الناقل للعدوى، وما نشر بأن سياسة السعودية الإعلامية بشأن الوباء تعدُّ «غير مسؤولة» رأي فردي ولا يمثل المنظمة أو المصادر المطلعة على ما يجري من وسائل مكافحة المرض، والوصول لحلول. وأوضح عسيري أن المقصود بمسمى فيروس «ميرس» هو ذاته فيروس كورونا، إلا أن هذا المصطلح الجديد يقصد به الالتهاب الحاد للرئة الذي يتسبب فيه الفيروس. وفي تبوك أكد مصدر طبي في الشؤون الصحية أن نتائج العينات الطبية ل15عينة وفحصا طبيا تم أخذها من الحالات التي تم الاشتباه بها في المنطقة بإصابتها بفيروس كورونا خلال الأسبوع الماضي أظهرت أن العينات تعود لأشخاص أغلبهم مواطنون سعوديون وأن النتائج سلبية ولم تسجل أي حالة لإصابة أي شخص بالفيروس.