أوضح ل «الشرق» الناطق الإعلامي باسم وزارة الشؤون الاجتماعية في منطقة تبوك، أحمد أبو شامة، في تصريح خاص، أن الفتاة نزيلة دار الحماية الاجتماعية في جمعية الملك خالد الخيرية النسائية لم تكن تحاول الانتحار، مؤكداً أن الفتاة أظهرت في التحقيقات، وفي لقائها بمسؤولات الدار، أمس، أنها حاولت الهروب، وأنها ترفض البقاء في الدار. وكانت «الشرق» انفردت بنشر الخبر في عددها أمس الأحد؛ حيث أشارت المعلومات الأولية إلى محاولة انتحار الفتاة، لكن النقيب الشمري استطاع ثني الفتاة عن عزمها. وأضاف أبو شامة في حديثه أن الفتاة ترفض الإقامة في دار الحماية الاجتماعية بحجة خلافها مع إحدى النزيلات الموجودات، إضافة إلى رفضها تعليمات الدار، مؤكداً أن إدارة الجمعية تواصلت مع الجهات المختصة للنظر في الموضوع؛ حيث مازالت الفتاة مصرة على رفضها البقاء في الدار في ظل وجود النزيلة الأخرى، بالإضافة إلى رفضها العودة لأسرتها.