يعد فيتامين ب 12 (الرايبوفلافين) من الفيتامينات القابلة للذوبان في الماء، وهو ضروري لتصنيع الحمض النووي (DNA)، وهو أيضاً مطلوب لتصنيع غلاف الميالين للألياف العصبية وحمايتها من الضرر، وتعديل نقص الهيموجلوبين لأنه مهم لإنضاج كريات الدم الحمراء، ويساعد على تخفيض خطر الإصابة بأمراض القلب، كما يلعب دوراً مهماً في تصنيع الكربوهيدرات والبروتينات والدهون في الجسم. يؤدي النقصان في الفيتامين إلى فقر دم، وهذا يؤثر على الدم والأعصاب حيث إن الجسم لا يمكنه تصنيع كريات الدم التي تحمل الأوكسجين في الدم، وقلة الأوكسجين تسبب الشعور بالضعف والتعب. كذلك نقصان هذا الفيتامين قد يسبب ضعف الذاكرة، ضعف التركيز الذهني، الارتباك، مرض الزهايمر، الانطواء على النفس، العصبية، الشعور بالكآبة، تغير المزاج بسرعة، تنمل وخدر باليدين والقدمين، الترنح عند المشي، رعشة واهتزاز بالجسم، فقدان الشهية، نقصان الوزن، جفاف شديد في البشرة وتغير لونها، اصفرار لون العينين، تساقط الشعر من فروة الرأس، الصلع عند الرجال، عدم انتظام نبضات القلب، ضعف المناعة، اضطرابات النوم، التقرحات في الفم والأسنان، طنين الأذن، سلس البول، الضعف الجنسي عند الرجال، الاعتلال العصبي الذي يسببه السكري، وتوقف الدورة الشهرية عند النساء. ويوجد فيتامين ب 12 بشكل طبيعي في الأغذية ذات الأصل الحيواني، مثل: اللحوم، الدواجن، الأسماك، والمأكولات البحرية، والكبد، والبيض، ومنتجات الألبان. أما بالنسبة للخبز والحبوب المدعمة فهي تحتوي على فيتامين ب 12 في شكل يمكن أن يكون من السهل امتصاصها. وهناك حالات تجعل الجسم يحتاج إلى كمية إضافية من فيتامين ب 12، وهي: الحروق، السرطان، الإسهال المستمر، الحمى المستمرة، الالتهابات، الأمراض المعوية، أمراض الكبد. إذا لم يحصل الشخص على ما يكفي من الفيتامين من تناول المواد الغذائية، يمكنه أخذ الفيتامينات التكميلية، والكمية الموصى بها في مختلف مراحل العمر خلال اليوم للذكر والأنثى فوق عمر 19 سنة 2.4 ميكروجرام، أما الحامل 2.6 ميكروجرام، والمرضع 2.8 ميكروجرام.