أنهت الشابة السعودية رهى حسن المحرق بنجاح تسلق قمة إيفرست الواقعة على حدود التيبت ونيبال وشمال الهند، التي تعد أعلى قمة في العالم بعد رحلة امتدت ما يقارب الشهرين برفقة فريق من مختلف أنحاء العالم مكون من 12 شخصاً بينهم قطري وفلسطيني. ووصلت رهى حسن المحرق «27 عاماً» صباح أمس إلى مطار كاتماندو في النيبال عقب نجاحها المنقطع النظير في الصعود إلى أعلى قمة في العالم في إنجاز تاريخي لشابة سعودية. وقالت رهى في حديثها ل «الشرق»: «إن الرحلة لم تكن سهلة على الإطلاق، وواجهتُ خلالها الإرهىق والبرد القارس»، مبدية سعادتها الكبيرة بتحقيق حلمها في تسلق أعلى قمة في العالم، التي رأى البعض أن الوصول إليها ليس بالأمر السهل، مؤكدة أنها تعرضت لعديد من المصاعب، لكنها بالعزيمة والإصرار والعمل الجاد حققت ما كانت تصبو إليه من سنوات طويلة، موضحة أن التسلق كان صعباً للغاية، ليس بالنسبة لها فقط، بل لجميع أفراد الفريق، والحمد لله عدت من قمة الجبل صباح أمس وأنا بخير، وسعادتي كبيرة بالإنجاز، مشيرة إلى أنها قضت في الرحلة ما يقارب الشهرين، واضطرت للنوم في الخيام، وعلى الرغم من الإرهىق والتعب، إلا أنها كانت أكثر إصراراً على الوصول إلى أعلى قمة في العالم. ونوَّهت المحرق بدعم والدها وتكفله بالأعباء المالية خلال رحلتها، وقالت: «والدي قدَّم ومازال يقدم لي الدعم من أجل تحقيق طموحاتي»، كاشفة أنها ستعود إلى المملكة خلال الأيام القليلة المقبلة، قبل أن تعمل على الاستعداد لرحلتها المقبلة التي لم تحدد موعدها بعد، التي ستقتصر على جبل كوسيياسكو أعلى جبل جنوب أستراليا، فضلاً عن رحلة أخرى إلى أمريكا الشمالية. رهى خلال صعودها لقمة إيفرست