أغلق الأردن حدوده مع سوريا بسبب زيادة تدفق اللاجئين وسيطرة الجيش السوري النظامي على نقطتين حدوديتين، وتحسباً لتدفق 400 ألف لاجيء دفعة واحدة. وقالت مصادر رفيعة المستوى ل "الشرق" إن الأردن قرر إغلاق حدوده مع الجانب السوري تحسباً لتدفق 400 ألف لاجيء ينتظرون الهروب من نقطة لا يسيطر عليها الجيش النظامي من ضمن 3 نقاط. وأفادت المصادر بأن المعلومات الاستخبارية الاردنية أظهرت أن مليون سوري ينتظرون في منطقة البادية السورية للعبور إلى الأردن كا توقعت المعلومات تدفق 400 ألف سوري لعبور الحدود. وقالت مصادر مقربة من وزير الخارجية ناصر جوده إن الجيش السوري الحر كان يسيطر على 3 نقاط، إلا أن الجيش النظامي السوري سيطر على اثنين من الممرات ولم يعد بالامكان استقبال أي لاجيء مرحلياً. وذكرت المصادر الحكومية أن الأردن يخشى لجوء فلسطينيي سوريا إلى الأردن الأمر الذي قد يشكل عبئاً سياسياً خطيراً وتغييراً لخارطة السكان الاردنيين. من جهته، أكد رئيس الوزراء، الدكتور عبدالله النسور، عدم وجود أي قرار بتقنين دخول اللاجئين السوريين. ويستضيف الأردن، الذي استقبل حتى الآن 473 ألفاً و587 سوري، غدا الأربعاء مؤتمراً دولياً عن سوريا من بين 1.5 مليون لاجيء سوري فروا من الصراع في نزوح جماعي تسارع خلال الأربعة أشهر الماضية، وفقاً لبيانات الأممالمتحدة. سامي محاسنه | عمّان