طلاب في المرحلة المتوسطة يؤدون الاختبارات (الشرق) أعداد مؤدي الاختبارات للمرحلة المتوسطة والثانوية بالشرقية لعام 1433 – 1434 ه دعا مدير إدارة الإعلام التربوي في تعليم المنطقة الشرقية خالد الحماد، إلى ضرورة تهيئة الأسرة الجو النفسي والاجتماعي والصحي لأبنائهم وبناتهم خلال فترة الاختبارات، مؤكداً أنّ ذلك له دور إيجابي ينعكس على استعداد الطلبة الذهني والفكري، ويحفزهم على تخطي الصعوبات خلال الاختبار. كما حذّر من العادات السيئة التي يتبعها بعض الطلبة خلال فترة الاختبارات مثل السهر، وتناول المنبهات، وتناول المأكولات غير الصحية، داعياً إلى تقنين المذاكرات الجماعية أوقات الاختبارات لما في ذلك من تشتيت لذهن الطلبة، ومدعاة لفتح مجالات أخرى بعيدة عن أجواء المذاكرة، مؤكداً أن ذلك لا يخدم الطلبة، خاصة وأن لكل طالب أسلوبه الخاص في المذاكرة. استهتار بالكتب وأضاف الحماد أنه تم التعميم على مديري ومديرات المدارس لتنفيذ التعميم الذي أصدرته وزارة التربية والتعليم القاضي بالحدّ من استهتار بعض الطلاب والطالبات للكتب من خلال رميها في الحاويات أو ردهات المدارس وممرّاتها، خاصّة التي تحتوي على آيات قرآنية وأحاديث شريفة، وتوعية الطلاب والطالبات بهذا الخصوص للقضاء على هذا السلوك الخاطئ الذي يحدث دوماً خلال أيّام الاختبارات، حفاظاً على النظافة، إلى جانب إمكانية الاستفادة من الكتب والأوراق من خلال إعادة تدويرها. وأشار الحماد إلى أن مدير عام تعليم المنطقة الشرقية الدكتور عبدالرحمن المديرس، وجّه بتشكيل فرق ميدانية من قِبل جميع الإدارات التربوية والخدمية والفنية والصحية، وتقديم أنواع الدعم كافة لضمان سير الاختبارات بشكلٍ مطمئن، بدءاً من تقديم خدمة التوجيه والإرشاد، وصيانة تجهيزات قاعات الاختبارات من حيث جاهزية التكييف والإنارة، بالإضافة إلى تكثيف جولات أطباء وممرضي الصحة المدرسية على مدارس المنطقة لتقديم الخدمات الطبية والإسعافات الأولية. حبوب مخدرة زبن العتيبي فيما أكد تربويون على دور الأسرة في دعم الطلاب والطالبات فترة الاختبارات، وحمايتهم من ضعاف النفوس، الذين يوهمونهم بأن حبوب المخدرات تزيد من تركيز الطالب، وتجعله أكثر نباهة. سامي عبدالرحمن وذكر مدير مدارس الشافي الأهلية في محافظة الطائف سامي عبدالرحمن الثبيتي، أن فترة الاختبارات تتطلب اهتماماً كبيراً من الآباء والأمهات، وذلك بحث الأبناء على الجد والاجتهاد أولاً ثم المراقبة والمتابعة والتوعية بخطورة رفقاء السوء الذين يسعون لاستغلالهم بترويج المواد المخدرة، التي تعدّ الخطوة الأولى في طريق الانحراف والرذيلة. وشدد الثبيتي على دور المدرسة وأهميته في زرع الوازع الديني والاجتماعي في نفس الطلاب، وإيجاد المناعة الاجتماعية ضد هذه السبل. فيما أكد المُعلم مناحي العتيبي على ضرورة تكثيف البرامج التوعوية والإرشادية المهتمة بتحذير الطلاب والطالبات من مروِّجي المخدرات، وكذلك بعض الفئات التي تمارس السلوك الشاذ والسيئ من تحرش واعتداء جنسي وتفحيط. وطالب العتيبي وزارة التربية والتعليم بتفعيل دور الإعلام التربوي في هذا الجانب، بالتعاون مع وزارة الثقافة والإعلام ووزارة الشؤون الإسلامية، من خلال إلقاء الخطب في المساجد. حماية الحُدث علي بن خضر من جهته، قال الخبير التربوي مدير عام التربية والتعليم في محافظة عفيف سابقاً علي بن خضر، إن مروِّجي المخدرات يستغلون هذا الوقت في إغواء الطلاب، فهو كالموسم لهم، وأضاف أن الحُدث بحاجة إلى حماية خاصة، وتتمثل الحماية في عناية الأسرة، والمؤسسات الاجتماعية بأطيافها كافة، من خلال تحصين الناشئة، وغرس القيم الصالحة في نفوسهم، وتربية سلوكهم إيجابياً، وتعليمهم التمييز بين الخطأ والصواب، وتعزيز سلوكهم الإيجابي، ورقابتهم. إلى جانب التوعية، وهي مسؤولية المؤسسات الاجتماعية، والرسمية، عبر تبصير الطلاب وتوجيههم، وتحذيرهم بالوسائل المرئية، والمسموعة، والمقروءة كافة. وأضاف أن دور المدرسة في حماية الطلاب ليس وليد اللحظة، ولكنه متواصل، عبر فرض الأنظمة الصارمة، التي تحدّ من التجاوزات.