حفر الباطن – مساعد الدهمشي الصويان: بدء الدراسة في خمسة تخصصات جديدة العام المقبل شارك أمير المنطقة الشرقية الأمير سعود بن نايف مساء أمس، جامعة الملك فهد للبترول والمعادن في حفر الباطن فرحتها بتخريج 52 طالباً من الكليات التابعة لها، بحضور محافظ حفر الباطن عبدالمحسن العطيشان، ومدير الجامعة الدكتور خالد السلطان، والمشرف العام على الكليات الدكتور عبدالعزيز الصويان، وعدد من كبار المسؤولين بالجامعة والمحافظة، ومديري الإدارات الحكومية بالمنطقة، وأولياء أمور الخريجين. وأعرب مدير الجامعة الدكتور خالد بن صالح السلطان عن اعتزازه ومنسوبي الجامعة برعاية أمير المنطقة لحفل الخريجين، مبيناً أن حفل التخرج يتزامن مع احتفال الجامعة بمرور خمسين عاماً على تأسيسها، إذ إن الجامعة استثمرت على مدى العقود الخمسة الماضية، المناخات المواتية والدعم المستمر من القيادة الحكيمة لتحقيق إنجازات متميزة على أصعدة التعليم والبحث العلمي وخدمة المجتمع وتبنت مبادرات رائدة وبرامج فريدة زادت وتيرتها في السنوات الأخيرة لتعزز مكانة الجامعة محلياً وعالمياً. وقال إن كليات الجامعة في حفر الباطن استفادت من تجربة الجامعة الطويلة وواكبت حرصها على الالتزام بالتميز وتحقيقه في كل جوانب العملية التعليمية واستطاعت من خلال طلاب متميزين وهيئة تدريسية مرتفعة المستوى أن ترتقي بأساليب التعلم وتربط المناهج باحتياجات سوق العمل وتنمي المهارات الشخصية للطلاب، وتجعل التدريب أحد مكونات التأهيل الشامل للطلاب وتوثق العلاقة مع قطاعات الإنتاج والخدمات وتقدم برامج متنوعة لخدمة المجتمع. خمسة تخصصات جديدة من جهته، أوضح المشرف على الكليات الدكتور عبدالعزيز الصويان، أن الجامعة تحتفل بتخريج الدفعة الأولى من طلاب كلية الهندسة في حفر الباطن بدرجة البكالوريوس والدفعة الحادية عشرة من طلاب كلية المجتمع بدرجة المشاركة. وأضاف أن الموافقة السامية صدرت قبل عدة أشهر بإنشاء عدد من الكليات التي تمنح درجة البكالوريوس، وهي كلية العلوم والدراسات المساندة، وكلية علوم وهندسة الحاسب الآلي، وكلية إدارة الأعمال، إضافة إلى كلية الهندسة وكلية المجتمع. وبدأت هذه الكليات فعلياً عملها، وسيلتحق الطلاب بهذه الكليات ابتداءً من العام الدراسي المقبل، حيث ستبدأ الدراسة في هذا المبنى الجديد، في خمسة تخصصات، هي: الهندسة الكهربائية، والهندسة الميكانيكية، والعلوم الرياضية، والتسويق، وعلوم وهندسة الحاسب الآلي. وأكد الصويان أن كليات جامعة الملك فهد للبترول والمعادن في حفر الباطن أصبحت أنموذجاً متميزاً للتعليم العالي المطلوب، تجتهد في تحقيق الأهداف التي أنشئت من أجلها، مركزة على الجودة التعليمية من خلال استقطاب أعضاء هيئة تدريس متميزين، ومستوى متطور من البرامج الأكاديمية التي تنمي الابتكار والإبداع، واستفادةٍ كبيرة من استخدام التقنيات الحديثة وتوظيفها في عمليتي التعليم والتعلم، سائرةً على نهج جامعة الملك فهد للبترول والمعادن نفسها، مستفيدةً من تجربتها الطويلة المتميزة وفلسفتها التعليمية على صعيدي التعليم وخدمة المجتمع، وتهدف إلى أن يكون الخريج متوازناً، يجمع بين التميز العلمي والمهارات اللازمة والأخلاقيات العالية، وذا ولاء كامل لدينه ووطنه، بعيداً عن الغلو والانحراف، ومساهماً بكل روح إيجابية في بناء وطنه. وقال مخاطباً الخريجين «حانت لحظة قطف ثمار جهودكم وتأهلتم للالتحاق بسوق العمل، أذكركم بتقوى الله وعز وجل في السر والعلن، وبر والديكم أحياءً وأمواتاً، وبذل الجهد في خدمة دينكم ووطنكم غير ملتفتين للحاقدين والحاسدين، شاكرين لله نعمة الأمن والأمان والتقدم والازدهار الذي نعيشه بفضل الله سبحانه، ثم بجهود قيادتنا الحكيمة وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين والنائب الثاني». وأضاف «اعلموا أن طلب العلم لا ينتهي بتخرجكم، ولكنه يستمر طوال حياة الإنسان، ولذلك فإن عليكم الحرص دائماً على تطوير مهاراتكم وزيادة علمكم». عدد من الخريجين مسيرة الطلاب الخريجين مجموعة من أساتذة الكليات (الشرق – خاص) خريج يتوسط أصدقاءه أسرة تحتفل بابنها