يستضيف مركز الأمير سلطان بن عبدالعزيز الحضاري في تبوك الإثنين المقبل فعاليات مهرجان «الورد والفاكهة»، الذي سيفتتحه أمير المنطقة رئيس مجلس التنمية السياحية بالمنطقة، وسط احتفالية تجسد ميزات المنطقة التنافسية، وتبرز مساهمة القطاع الزراعي في الحركة السياحية فيها، التي ستكون بداية لمهرجان سياحي سنوي. وتعكف اللجان العاملة على وضع اللمسات الأخيرة على المهرجان، حيث يجري تجهيز أكثر من ثلاثة ملايين وردة و200 مجسم من الورد الطبيعي، بالإضافة إلى عرض مختلف أنواع الفاكهة، التي تطرح بالتنسيق مع عدد من الشركات المشاركة وفق أسلوب عرض مميز. وقال المدير التنفيذي لفرع هيئة السياحة والآثار بتبوك ناصر الخريصي، إن المهرجان سيفتتح بمسيرة كرنفالية، وسيبدأ في استقبال زواره من الساعة السادسة مساء طيلة فترة المهرجان الذي يستمر أربعة أيام، لافتاً إلى عديد من الفعاليات التي ستقدم للزوار، ومنها مسرح الطفل والمرسم الحر، ومسيرة الهجانة والخيالة، والعروض الشعبية المصاحبة. كما سيعرض المهرجان سجادة من الورد الطبيعي مساحتها 200 متر مربع ومعارض للمزارع المشاركة والمشاتل والأسر المنتجة. وجناحاً للمزرعة التراثية التقليدية. يذكر أن المهرجان يقام برعاية ودعم الهيئة العامة للسياحة والآثار، وإشراف مجلس التنمية السياحية، وبمشاركة إمارة المنطقة ومديرية الزراعة والدفاع المدني ومدينة الملك عبدالعزيز العسكرية للتشغيل والصيانة والهلال الأحمر والجمعيات الخيرية والمؤسسات الاجتماعية وشركة تبوك الزراعية ومزارع أسترا.