طالب سكان الدائرة السابعة في جدة بإعادة فتح نفق مركز الكورنيش في وسط البلد الذي يشهد أعمال صيانة منذ فترة طويلة، بعد أن تسبب إغلاقه في ظهور ازدحام مروري في تلك المنطقة، خاصة وأن النفق يخدم المتجهين شمالاً وجنوباً. كما طالبوا خلال الملتقى الذي نظمه المجلس البلدي أمس في بيت البلد، بتوفير طرق خاصة للمشاة في الخطوط السريعة حرصاً على سلامتهم، والعمل على إلغاء الإشارة المروية الموجودة في تقاطع شارع الملك عبدالله مع شارع عبدالله السليمان، لجعل الحركة أكثر مرونة ويقلل من الازدحام. كذلك دعوا إلى إيجاد حلول سريعة للشارع نفسه، وما يعانيه في وقت الذروة من ازدحام كبير أثناء خروج الطلاب من المدارس والاصطفاف غير النظامي للسيارات، مما يسبب تعطل الحركة لوقت طويل، وهو الحال أيضا في جامعة الملك عبدالعزيز التي تعاني من قلة المواقف الداخلية، مما يجعل طلابها يستخدمون الشارع الرئيس كمواقف. واستمع رئيس المجلس الدكتور أيمن فاضل لمجموعة من الأفكار والشكاوى المقدمة من المواطنين والمواطنات وكانت أبرزها المطالبة بإعادة تخطيط وسفلتة شوارع جنوبجدة بنفس الآلية المطبقة في غربها وشمالها، وأيضا الشوارع الضيقة في الجنوب خاصة في أحياء الجامعة ومدائن الفهد، لافتين إلى وجود ميادين على عدة شوارع في المنطقة تعطل الحركة. من جهة أخرى تسابق أمانة جدة الزمن للانتهاء من مشاريع الجسور والأنفاق المتبقية، حيث من المقرر أن يفتتح الإثنين ما بعد المقبل نفق طريق الأمير محمد بن عبدالعزيز (التحلية) مع تقاطع طريق الأمير ماجد، تجريبياً أمام الحركة المرورية، بعد أن تم الانتهاء من تحويل مشروع أنبوب المياه في داخل النفق، الذي تسبب في تأخير تسليم المشروع في وقته المحدد. وسيتم افتتاح النفق رسمياً بعد الانتهاء من الأعمال في أعلى النفق ووضع الحارات المرورية الثلاث وتركيب الأرصفة. كما تعمل الأمانة على مشروع جسر الأمل الواقع على طريق المدينةالمنورة الذي تم افتتاحه تجريبياً أمام الحركة المرورية الأسبوع ما قبل الماضي، ولم يتبق إلا العمل في أسفل الجسر، وإصلاح بعض المواقع وسفلتة الطريق لإعلان افتتاحه رسمياً يوم الخميس 30 مايو الجاري.