قالت مصادر أمنية مصرية إن مسلحين متطرفين خطفوا في الساعات الأولى من صباح أمس الخميس 7 أفراد أمن قرب مدينة العريش، عاصمة محافظة شمال سيناء، ويطالبون بالإفراج عن متشددين سجناء في مقابل إطلاق سراح الرهائن. وخطف المسلحون رجال الأمن السبعة أثناء سفرهم بين العريش ورفح في الساعات الأولى من صباح الخميس. وذكرت المصادر أنه في وقتٍ لاحق أطلق المسلحون سراح رجل شرطة، والباقون الستة هم من أفراد الجيش والشرطة. وفي وقتٍ سابق، أوضح مصدر أن المجندين ملحقون بالجيش والشرطة وكانوا في طريقهم من مدينة رفح المصرية على الحدود مع قطاع غزة إلى خارج شبه جزيرة سيناء لقضاء عطلة مع ذويهم. وأفاد مصدر أمني بأن المسلحين يطالبون بالإفراج عن أعضاء في جماعة التوحيد والجهاد أدينوا بشن هجمات في شمال سيناء عام 2011 أدّى إلى مقتل 6 من أفراد الأمن ومدني. وفي سبتمبر الماضي صدر حكم بالإعدام على 14 من أعضاء الجماعة وعلى 6 آخرين بالسجن المؤبد. في الوقت ذاته، قالت وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية إن الرئيس محمد مرسي عقد اجتماعاً عاجلاً مع وزيري الدفاع والداخلية لمناقشة الأمر. ومنذ أغسطس الذي شهد مقتل 16 من أفراد حرس الحدود في رفح، تقوم قوات من الجيش والشرطة بملاحقة متشددين في شمال سيناء ينسب لهم شن عديد من الهجمات على الشرطة والجيش. وخلال هجوم أغسطس، خطف متشددون عربة مدرعة واقتحموا بها حدود إسرائيل وقتلتهم القوات الإسرائيلية.