توفي طالب في المرحلة الثانوية، يبلغ من العمر 18 عاماً، على خلفية شجار في قرية المويلح التابعة لمحافظة ضباء في منطقة تبوك. وقالت التفاصيل إن شابين عمر كل منهما 19 عاماً، اعتديا بالضرب على شاب آخر (18 عاماً) من القرية نفسها، وتطورت حالته في مستشفى ضباء العام، إلى نزيف داخلي في رأسه، وأُدخل العناية المركزة أولاً، قبل تحويله إلى مستشفى الملك خالد في تبوك لخطورة حالته، لكنه لم يمكث سوى ثلاثة أيام قبل أن يُتوفى. وقال الناطق الإعلامي باسم شرطة منطقة تبوك، الرائد خالد الغبان، إن بلاغاً ورد إلى شرطة محافظة ضباء من قِبل أحد المواطنين عن تعرض ابن شقيقه للضرب من قبل شخصين لخلاف بينهم، وقد تعذر استجوابه لسوء حالته الصحية، وتم نقله إلى المستشفى، ومن ثم توفي متأثراً بالإصابة، بينما قُبض على المتهمين، ولا يزال التحقيق معهما جارياً. وفي بلدة العوامية بمحافظة القطيف أصيب طالب في الثانوية برصاصة في الصدر على يد زميل له في مشاجرة. وأوضح الناطق الإعلامي باسم شرطة المنطقة الشرقية، المقدم زياد الرقيطي أمس، أن مركز شرطة العوامية في محافظة القطيف تبلغ في السابعة والنصف من صباح أمس عن نقل الإسعاف مصابا إلى المستشفى إثر إصابته بطلقة نارية. وانتقل المختصون في الشرطة إلى المستشفى، وضبطوا الإفادات اللازمة عن الواقعة، فوجد أن المصاب مواطن في العقد الثاني من العمر، وأصيب بطلقة نارية في منطقة الصدر، ويخضع للعلاج. ويعمل المختصون في الشرطة حالياً على استيفاء إجراءات الضبط الجنائي في الواقعة، وتعقب المتهم للقبض عليه. وفي جنوب البلاد كانت متوسطة عبدالله بن عباس في ترقش، شمال محافظة محايل، مسرحاً لشجار عنيف وقع السبت الماضي بين بعض طلاب المدرسة، أسفر عن إصابة أحد الطلاب بجروح، فتم نقله إلى مستشفى محايل العام، وعلى الفور استدعت إدارة المدرسة رجال الأمن، الذين سيطروا على الوضع، وفضوا الشجار، وتحفظوا على أكثر من عشرين طالباً في مركز الشرطة. وكشف مدير التربية والتعليم في محايل، هاشم الحياني، أن الإدارة عازمة على محاسبة المتسبب في هذه المشاجرة، والضرب بيد من حديد لمنع مثل هذه المشاجرات بين الطلاب في المدارس، كاشفاً عن تشكيل لجنة من وحدة التوجيه الإرشادي في الإدارة لبحث القضية مع الطلاب ومدير المدرسة، ومنع تكرار ذلك.