ترك الطالب البريطاني«آليكس» مقاعد الدراسة الثانوية في بلاده، ليلاحق إعجابه بمناطق جدة التاريخية، وبدأ «آليكس» جمع المعلومات عن المنطقة التاريخية وسط جدة بسبب شغفه الكبير بها، «الشرق» صادفت الطالب «آليكس» في بلدية جدة التاريخية أثناء تجوله بين البيوت التاريخية والمتاحف، لمشاهدة القطع الأثرية. وعبّر «آليكس» عن انبهاره بجمال المنطقة التاريخية، قائلاً «أحب التراث والتاريخ، وجذبني ما شاهدته، وأدرس حالياً طريقة بناء هذه البيوت القديمة، والمواد التي استخدمها سكان هذه المنطقة، وأتمنى التعرف أكثر وعن قرب على أهلها، وقد ساعدني كثيراً رئيس بلدية جدة التاريخية، المهندس سامي نوار، الذي قدم لي معلومات عن تراث مدينة جدة والبيوت القديمة وسكانها القدماء». وأضاف أنه يفكر في عمل بحث شامل عن هذه المنطقة التاريخية؛ لينقل هذه المعلومات إلى مدرسته، ويُطلع عليها زملاءه وأساتذته. ويتطلع ليكون مهندساً معمارياً، واستغرب «آليكس» من عدم تسجيل المنطقة التاريخية في «يونسكو» رغم عراقة آثارها القديمة التي تعود لقرون. وقال رئيس بلدية جدة التاريخية، المهندس سامي نوار «اتصل بي صديق بريطاني يعمل في جدة، وطلب مني أن أشرح لابنه حول المنطقة التاريخية، وأن أطلعه على طريقة بناء هذه البيوت التاريخية، وأشرح له دور أمانة جدة في ترميم هذه المباني؛ كونه مهتماً بتاريخ مدينة جدة».