حذرت النمسا رسميا في رسالة الى الدول ال26 الاعضاء في الاتحاد الاوروبي من مغبة تسليم اسلحة الى مقاتلي المعارضة السورية الذين يقاتلون نظام الرئيس بشار الاسد، بحسب ما ذكرت صحيفة "دي برس" في عددها ليوم الثلاثاء. وبعدما رفضت اعطاء اي تفاصيل حول مضمون هذه الرسالة، اكدت وزارة الخارجية النمسوية مساء الاثنين ان وثيقة تتعلق بسوريا قد سلمت الى بروكسل. وقالت الصحيفة ان النمسا تعتبر ان تسليم اسلحة الى المقاتلين المعارضين سيشكل "تهديدا للقانون الدولي والقوانين الاساسية للاتحاد الاوروبي" كما يعتبر "خرقا لمبادىء شرعة الاممالمتحدة لناحية عدم التدخل واللجوء الى القوة" كما يعتبر خرقا لقرارات مجلس الامن الدولي حول تنظيم القاعدة. وكشفت فيينا في رسالتها التي نشرتها الصحيفة ان بين المعارضين السوريين توجد مجموعات مثل جبهة النصرة "القريبة من تنظيم القاعدة". واشارت الرسالة، بحسب ما قالت الصحيفة، الى ان اي رفع للحظر عن تسليم الاسلحة ستكون من نتائجه انهاء مجمل العقوبات التي لا يمكن ان تمدد الا بالاجماع. ومن المقرر تجديد العقوبات نهاية ايار/مايو. وبالاضافة الى النمسا اعلنت فنلندا والسويد ودول البلطيق (استونيا ولاتفيا وليتوانيا) رفضها رفع الحظر عن الاسلحة. وامتنعت حتى الان غالبية دول الاتحاد الاوروبي وخصوصا المانيا واسبانيا عن اتخاذ اي موقف. (ا ف ب) | فيينا