قال أمير حائل الأمير سعود بن عبدالمحسن، إن القطاع الزراعي في المملكة يساهم بفعالية في تأمين الأمن الغذائي لدول الخليج، إذ إنه يمثل الجزء الأكبر من اقتصاد المنطقة، رغم ما نواجهه من تحديات على مستوى الموارد الطبيعية، منوهاً إلى أهمية تطوير آليات البحث العلمي ودعم مراكز الأبحاث المتقدمة والتخصص في الإنتاج حسب الميز النسبية لكل منطقة من مناطق دول الخليج. وأشار خلال افتتاحه أمس فعاليات ملتقى الخطة التاسع والمؤتمر السابع للجمعية السعودية للعلوم الزراعية تحت عنوان «الزراعة وتحديات الأمن الغذائي في دول مجلس التعاون الخليجي»، إلى تناغم محاور المؤتمر مع توجيهات قادة دول مجلس التعاون الخليجي في ترسيخ مبدأ التعاون والسعي ليكون اتحاداً خليجياً يساهم في رفعة وازدهار شعوب المنطقة والعالمين العربي والإسلامي. وأكد أن عوائد إيجاد قطاع زراعي قوي ومتين مبني على أساس علمي واضح هو تحقيق الأمن الغذائي الذي تعاني منه حالياً دول كثيرة على مستوى العالم، وزيادة قيمة الناتج القوي الإجمالي للدولة مما يزيد من نصيب الفرد من هذا الإنتاج وبالتالي زيادة رفاه المواطن وتحقيق الاستقرار الاجتماعي. وقال الأمير سعود إن التكتلات العالمية الاقتصادية ترتكز على معطيات موضوعية ومصالح مشتركة ضاعفت من قوتها في مواجهة التحديات والتقلبات العالمية والاقتصادية والسياسية وهو الأمر الذي يدفعنا لتذليل كافة العقبات أمام قيام اتحاد خليجي.