نجران – ماجد آل هتيلة، فاطمة اليامي الخواجا تدير الحوار النسائي والذكرالله تختتم اللقاء بقصائد وطنية استقبل الأمير مشعل بن عبدالله بن عبدالعزيز أمير منطقة نجران يوم أمس في مكتبه بالإمارة المصور الفرنسي تشيكوف مينوزا الذي أطلعه على مجموة من الصور التي التقطها لمنطقة نجران قبل 36 عاماً في زيارته للمنطقة آنذاك التي تنوعت بين صور المزارع والبيوت الطينية والفنون الشعبية ومناظر من الصحراء وحياة البادية وغير ذلك من التي صدرت في كتاب قبل 30 عاماً ورحب أمير المنطقة بالمصور الفرنسي مبدياً إعجابه بما إطلع عليه من صور جسدت طبيعة المنطقة في ذلك الوقت. يشار إلى أن المصور مينوزا دعي ضيفاً لمهرجان قس بن ساعده المقام في نجران هذه الأيام . زيارة الأخدود كما قام ضيوف مهرجان قس بن ساعدة يوم أمس الأول بزيارة لمدينة الأخدود التاريخية والمتحف التاريخي في منطقة نجران، ورافقهم خلال الزيارة المدير التنفيذي للهيئة العامة للسياحة والآثار بالمنطقة صالح ال مريح واستمعوا إلى شرح مفصّل عن حادثة الأخدود التي ذُكرت في القرآن الكريم، كما قاموا بالتجول داخل المتحف التاريخي للاطلاع على مقتنياته مِن القطع والمخطوطات الأثرية التي يحتويها المتحف الوطني، حيث أبدى المثقفون والأدباء العرب والسعوديون مِن الجنسين سعادتهم بالزيارة التاريخية التي أضافت لهم الكثير في الحصيلة الدينية والتاريخية للمنطقة وماحوته مِن قصة أهل الأخدود والرسومات والنقوشات التاريخية التي ترمز إلى اللغة المتداولة في عهدهم، واتفقوا على أن الزيارة ستفتح لهم آفاقاً واسعة وكثيرة في مجال البحث التاريخي والثقافي لمدينة الأخدود والأسرار التي كانوا يسمعون عنها، وفي نهاية الزيارة. إفطار في قصر سدران كما قامت قبيلة آل سدران بضيافة وفود المهرجان من المثقفين والأدباء معاً بإقامة وجبة إفطار جماعي احتوت على أبرز الأكلات الشعبية التي أشتهرت بها منطقة نجران، وذلك في قصر آل سدران التاريخي في التاسعة صباحاً، وكان في استقبالهم أبناء قبيلة آل سدران يتقدمهم مدير المهرجان صالح آل سدران الذين استقبلوهم بالطريقة النجرانية وترديد كلمة «أرحبوا» عند الضيافة . وتجول الضيوف في القصر التاريخي الذي شُيّد قبل 200 عام وتم شرح تاريخه والأُسَر التي سكنت فيه، وشرح العادات والتقاليد النجرانية عند استقبال الضيوف، وسط إعجاب الحضور وتفاعلهم مِن خلال المداخلات الجماعية منهم. الفعاليات النسائية من جهة أخرى رعت الأميرة نوف بنت بندر بن آل سعود وبحضور الأميرة بسمة بنت بندر آل سعود الفعاليات النسائية المصاحبة للمهرجان التى احتوت على حفل خطابي قامت الناقدة ميساء الخواجا بإدارته وتقديم المشاركات في المهرجان. الكاتبة خامسة اليامي تحدثت عن نجران ماقبل التاريخ واستقلاليتها السياسية والاقتصادية منذ الأزل، ونجران أيام الحكم الفارسي على اليمن كما ذكرت نبذة عن سيرة الخطيب قس بن ساعدة الذي سمي المهرجان باسمه. كما كان هناك عرض بروجكتر للصور التي التقطها المصور الفرنسي تشيكوف ومساعدتة باتريسيا ماساري لنجران أيام السبعينيات عندما قدموا إلى نجران بدعوة من الحكومة السعودية، وقالت باتريسيا إن عمرها في تلك الأثناء لم يتجاوز الثلاثين بصحبة تشيكوف وقاموا بتصوير كل ماوقعت عيناهم عليه حينها، وقالت «تجولنا في أكثر من مكان وأكثر من منجم في أشكال غريبة والسيد تشيكوف من الأشخاص الذين يبحثون عن الكمال في التصوير، وقام بتأليف كتاب بعنوان (نجران روضة الصحراء) وتم إهداء الكتاب إلى مرافقهم عطران العطران، وأشارت على الرغم من كونها امرأة إلا أن ذلك لم يُثنِها عن مواصلة مسيرتها في جمع البيانات عن منطقة نجران وطرحها في كتاب، كما أشارات إلى أنها تشعر بالأمن والحميمية التي تفتقدها حينما تتجول في شوارع باريس، مضيفة «لقد سعدت بصحبة النساء البدويات حيث اللواتي بدينا أكثر جمالاً بلباسهن التقليدي». كما تحدثت الكاتبة نورة الشعبان عن دور بساطة المرأة النجرانية، بينما اختتمت الشاعرة اعتدال ذكر الله الحوار بقصائد وطنية. الفطور في قصر آل سدران التاريخي (الشرق)