المدينة المنورة – عبدالرحمن حمودة أمراء ووزراء: الجائزة أشرقت بالخير.. وراعيها دعمها بفكر نيّر وعمل دؤوب يرعى أمير المنطقة الشرقية رئيس الهيئة العليا لجائزة نايف بن عبدالعزيز آل سعود العالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز مساء اليوم الأربعاء، الحفل الختامي لمسابقة الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود لحفظ الحديث النبوي في دورتها الثامنة الذي تنظمه الأمانة العامة للجائزة بالمدينةالمنورة. أوضح ذلك مستشار سمو وزير الداخلية عضو الهيئة العليا للجائزة وأمينها العام الدكتور ساعد العرابي الحارثي، وقال إن للمسابقة ثلاثة مستويات يضم المستوى الأول منها حفظ 100 حديث، وهو مخصص للناشئة في المرحلة الابتدائية، ويضم المستوى الثاني حفظ 250 حديثاً، وهو مخصص للناشئة في المرحلة المتوسطة، ويضم المستوى الثالث حفظ 500 حديث وهو مخصص للشباب في المرحلة الثانوية، بحيث يحصل الخمسة الأوائل من كل مستوى في المرحلة النهائية للطلاب والطالبات على جوائز المسابقة، التي يبلغ مقدارها في المستوى الأول (116) ألف ريال، ويبلغ مقدارها في المستوى الثاني (200) ألف ريال فيما يبلغ مقدارها في المستوى الثالث (300) ألف ريال. وأشار إلى أن الأمانة العامة حددت موعد إجراء التصفيات الأولية، التي أجريت في الموعد المتفق عليه، وأرسلت الأسماء إلى الجائزة حيث بلغ عدد المشاركين في جميع المستويات للطلاب والطالبات في المسابقة في دورتها الثامنة (30346) طالباً وطالبة. الأمير خالد الفيصل وحول الجائزة، قال أمير منطقة مكةالمكرمة خالد الفيصل إنها تأتي إدراكاً منه – رحمه الله – بأهمية الشباب والناشئة، فهم عماد الأمة ومستقبلها، كما أن ما حفظوه ودرسوه من أحاديث السنة النبوية في هذه المسابقة المباركة ستكون نبراساً لحياتهم وضياءً لسبيلهم ودعوة للنهل من هدي المصطفى صلى الله عليه وسلم، والأخذ بمبدأ الوسطية والاعتدال اللذين جاء بهما القرآن والسنة، والابتعاد عن التطرف والغلو والعنف الذي يتنافى مع العقيدة الإسلامية السمحة وعصمة لهم من الفتن والأفكار الهدّامة والأهواء الضالة والسلوكيات المنحرفة. كما تسعى المسابقة إلى تحقيق أهدافها المباركة في نفوس الناشئة والشباب من طلاب وطالبات التعليم العام من خلال ربطهم بالسنة النبوية وتشجيعهم على العناية بها وحفظها وتطبيقها، والإسهام في إعداد جيل ناشئ على حب سنة النبي صلى الله عليه وسلم، وشحذ همم الناشئة والشباب وتنمية روح المنافسة الشريفة المفيدة بينهم، وشغل أوقاتهم بما يفيدهم دينياً وعلمياً وأخلاقياً. الأمير سعود بن نايف كما علق أمير المنطقة الشرقية سعود بن نايف على الجائزة بقوله: «أشرق بالخير والنفع أثرها، وامتد بنور علوم السنة النبوية مداها، لتبلغ بالعطاء الآفاق، وتسمو برسالتها لخدمة السنة النبوية وعلومها نحو العالمية، وخصها الأمير نايف بن عبدالعزيز (رحمه الله) بالرعاية والاهتمام لتقف شامخة بمميزات التفرد في حفز الباحثين والمفكرين وطلاب العلم والمهتمين للتنافس المحمود في سبر كنوز السنة النبوية المطهرة المصدر الثاني من مصادر التشريع الإسلامي بعد كتاب الله عز وجل، وإبراز محاسن هذا الدين، وتصدرت بذلك المكانة الرفيعة في خدمة السنة النبوية. الأمير محمد بن نايف أما وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف فعلق على الجائزة بقوله: «تواصل جائزة نايف بن عبدالعزيز آل سعود للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة مسيرتها، مؤكدة رفعة هذا الدين واتخاذه أساساً للحق والعدل والخير، وترافق إنجازات الجائزة المآثر الجمة لسمو راعيها الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود (رحمه الله) التي تضيء له السطور بكريم الفعال وطيب الخصال والأيادي البيضاء التي بسطها سعياً لاستباق الخيرات، وخدمة للدين والسنة النبوية المطهرة المصدر الثاني للتشريع بعد كتاب الله. الأمير فيصل بن سلمان فيما أضاف أمير منطقة المدينةالمنورة فيصل بن سلمان أنّ الجائزة طيلة دوراتها السابقة استطاعت أن تصل برسالتها إلى المسلمين حول العالم بفضل من الله، ثم بفضل جهود مؤسس الجائزة صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز – رحمه الله – الذي عمل بفكره النيّر وعمله الدؤوب، طوال حياته، على خدمة الإسلام والمسلمين في شتى المجالات وبث روح المنافسة في مختلف الميادين وبمختلف الوسائل لإيضاح الصورة الحقيقية لديننا الإسلامي الحنيف. الأمير فيصل بن عبدالله وفي السياق ذاته، بيَّن وزير التربية والتعليم الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد أن هذه الجائزة استطاعت أن تجذب أنظار المسلمين في كل بقاع الأرض لما تحمله من مضامين إسلامية يتطلع الجميع إلى الالتقاء بها مشاركين ومتابعين في كل دورة من دوراتها، نظراً لما تتمتع به من الشمولية وتنوع المستويات.