شارك أطفال الروضة الحادية عشر بجدة ، في الحفاظ على البيئة من خلال تدوير المخلفات واستثمارها في صنع كل ما يجملها ، من خلال البرنامج الذي أقامته الروضة اليوم الأحد الخامس والعشرون من جمادى الآخر تحت عنوان "بيئتي حياتي". وأوضحت مديرة الروضة عائشة مرتضى ، أن البرنامج هدف إلى رفع قيمة الإبداعات الفكرية لدى أطفالنا من خلال ما تنتجه أيديهم وتشجيعهم على ذلك، ومساهمتهم في تدوير النفايات بأساليب بسيطة لدعم التربية البيئية السليمة سعياً لاقتران التعليم بالتربية البيئية من خلال إعادة التدوير بأنامل الاطفال بطريقة اللعب بحيث يتوصل الطفل إلى عدد من المفاهيم عندما يخترع لعبة أو يحور نفاية الى شيء مفيد. وأضافت: نحن نسعى إلى تشجيع هذا النوع من أساليب التعليم لنتائجه المميزة إنقاذا لعقول أطفالنا حيث نستخدم نوافذ الحواس لديهم، والتجربة العملية تتجلى في الأشغال اليدوية التي تمثّل أفضل وسيلة للتعليم , فهذه الأعمال التي نعرض الطفل لها إنما هي خبرات متعددة تؤثر فيه من النواحي الجسمية والعقلية والخلقية والاجتماعية والوجدانية تحفزه للتعبير عنها بمختلف الوسائل. وقد حوى البرنامج معرضاً ضم أربعة أقسام هي : قسم القصص المصنعة من مخلفات البيئة، وقسم أعمال الأطفال الفنية من إعادة تدوير النفايات، وقسم عرض اعمال طالبات جامعة الملك عبدالعزيز خلال فترة التدريب والتي تفذ معظمها من مخلفات البيئة، كما ضم المعرض طاولة لعرض الأعمال والأنشطة المنجزة في الروضة بشكل مطويات إبداعيه بالإضافة إلى كتاب جمع بداخله جميع الأنشطة التي نفذتها الروضة عن البيئة وإعادة التدوير ووحدة بيئتي حياتي. افتتح البرنامج بكلمة ترحيبية لمديرة الروضة، وتضمن فقرات إنشادية قدمها الأطفال عن البيئة، ومسرحية "صديق البيئة" التي ناقشت أهمية إعادة التدوير ومحاربة عمل بعض العمالة التي تقوم بتجميع النفايات لما لها من أضرار على الصحة العامة، وعروضا متنوعة عن دور الروضة منذ نشأتها في المحافظة على البيئه، صاحبها عرض مستمر على الشاشة لعمليات التدوير المختلفة في المصانع. اطفال الروضة الحادية عشر بجدة يؤدون انشودة خلال فقرات الحفل. (الشرق) مجسم فني من تصميم أطفال الروضة بإعادة تدوير الخامات المهملة. (الشرق) الشرق | جدة