يناقش ملتقى الخطة الزراعي التاسع والمؤتمر السابع للجمعية السعودية للعلوم الزراعية، الذي يرعاه أمير منطقة حائل الأمير سعود بن عبدالمحسن الثلاثاء المقبل، تأثير الزراعة على الوضع الأمني، ومكافحة الفقر وتأثيره على الوضع الاجتماعي، والتنمية الريفية وتأثيرها على الوضع الاقتصادي الوطني. ويبحث المؤتمر الذي يشارك فيه عدد من المختصين والمزارعين ويقام تحت شعار «الزراعة وتحديات الأمن الغذائي لدول مجلس التعاون الخليجي» في مدينة الخطة لمدة يومين، احتياجات القطاع الزراعي ودعم تنوع الاقتصاديات. ويتضمن الملتقى والمؤتمر عددا من المحاضرات منها «السياسات الخارجية والاستثمار» يقدمها الدكتور عبدالله الغامدي، «دور الأسمدة في الإنتاج الغذائي العالمي» للدكتور عبدالله المديهش، «تطبيقات المكافحة الحيوية في المملكة» يقدمها المهندس سعود حجرف السعدي، «الإرشاد الزراعي ودوره التعليمي والتدريبي» يقدمها المهندس صالح الحميدي، «التقنية الحيوية: تحديات الأمن الغذائي في دول الخليج» يقدمها الدكتورعبدالله الدوس، «تكامل الإنتاج الحيواني بين دول مجلس التعاون» يقدمها الدكتور خالد الروي، «مشروع ترشيد المياه والطاقة للمحاصيل وانعكاساته على الأمن المائي والغذائي» للدكتور عبدالرحمن العذبة، و»تحديات الأمن المائي لدول الخليج» يقدمها عضو هيئة التدريس في جامعة قابوس د. سالم الجابري. وقال رئيس مجلس أمناء ملتقى الخطة الزراعي علي الجميعة، إن الملتقى الذي تنظمه غرفة حائل، يهدف إلى طرح أبرز المشكلات والعقبات التي تعترض العاملين في هذا النشاط الذي يشكل نسبة كبيرة من الناتج المحلي. وأضاف أنه سيتم تسليط الضوء على تأثير الزراعة على الوضع الأمني ومكافحة الفقر وتأثيرها على الوضع الاجتماعي والتنمية الريفية وتأثيرها المباشر في الوضع الاقتصادي الوطني، كما سيتضمن عديدا من ورش العمل التي تستعرض احتياجات القطاع الزراعي ودعم تنوع الاقتصاديات في هذا الميدان بحضور المختصين والمزارعين. من جهته، أشار رئيس غرفة حائل خالد السيف، إلى أن ملتقى الخطة الزراعي يعد أحد أبرز المناسبات الزراعية في المنطقة، ونتطلع من خلال الملتقى الحالي إلى أن تخرج اللقاءات والندوات بالفائدة المرجوة. وقال إن المنطقة مقبلة على نقلة نوعية بدعم من القيادة الحكيمة وتوجيه ومتابعة من الأمير سعود بن عبدالمحسن ونائبه الأمير عبدالعزيز بن سعد، مؤكدا أن دور رجال الأعمال مهم وشريك رئيس في جوانب التنمية والتطوير.