إشارة إلى مقال الكاتب عبدالرحمن الشعيب، الذي نشر في «الشرق» بعددها الثامن بتاريخ 17/ 1/ 1433 بعنوان: (بلدية الظهران.. نظافة بالونيت). بداية نود أن نشكركم على اهتمامكم وتعاونكم بمختلف القضايا المتعلقة بالخدمات البلدية، كما نشكر الكاتب على حرصه واهتمامه بما يخدم المواطنين. واستناداً إلى الأمر السامي الكريم رقم 10245/ م ب وتاريخ17/ 8/ 1426 القاضي بالرد على ما ينشر في وسائل الإعلام من مغالطات في وقته لإيضاح الحقائق، فإن أمانة المنطقة الشرقية ممثلة ببلدية الظهران ترحب بجميع الملاحظات التي تصب في المصلحة العامة والنقد البناء، حيث ذكر الكاتب أن النظافة تتم عن طريق وانيت للموقع (تحت الجسر)، عليه نفيدكم بأن البلدية لا تألو جهداً لنظافة المنطقة بصفة عامة، ويتم رفع النفايات عن طريق الآليات الخاصة برفعها، ونظافة الشوارع تتم عن طريق المكانس الآلية، وكذلك اليد العاملة في منطقة الظهران، وتكون بصفة يومية حسب الجداول المعمول بها في البلدية، علماً بأن الموقع المذكور يقع ضمن اختصاص إدارة النقل والطرق بالمنطقة الشرقية، ومع ذلك سبق أن قامت البلدية بتنظيف الموقع ومخاطبة الجهة المختصة بهذا الشأن أكثر من مرة، وكل ما يتعلق بالموقع المذكور من اختصاص إدارة النقل والطرق. أما بالنسبة للأحياء الجديدة فإن مراقبي البلدية يقومون بمسح المنطقة وعمل جولات شبه يومية على جميع الأحياء، وفي حال وجود مخالفات للبناء يتم اتخاذ الإجراءات المتبعة بهذا الخصوص، علما بأن الأحياء بالمنطقة من ضمن الأحياء الأنموذجية.