قال وزير الصحة الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة إن الوزارة نفذت 76 برنامجاً لتوفير البيانات وإمكانية تبادلها إلكترونياً بين القطاعات الصحية المختلفة بهدف التحول بمرافق الوزارة إلى مجال الخدمة الإلكترونية، في إطار خطة إستراتيجية شاملة أحد أركانها الوصول إلى تطبيقات الحكومة الإلكترونية. وأضاف الوزير خلال حديثه أمس على هامش افتتاح المؤتمر الدولي للصحة الإلكترونية اليوم بقاعة ببرج المملكة إن الدولة وبتوجيهات من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهده الأمين والنائب الثاني، حفظهم الله، توجه بأهمية الاعتماد المتزايد على تقنيات الصحة الإلكترونية ونظم المعلومات الصحية التي تساعد على سرعة ودقة وسهولة تطبيق المفهوم الجديد للرعاية الصحية، ما يسهم في تقديم رعاية صحية عالية الجودة تحقق سلامة وأمن ورضا المستفيد. وأشار إلى أن الفترة المقبلة ستشهد عديداً من البرامج التي تهدف إلى الوصول لنظام صحي مترابط تقنياً على مستوى التطبيق السريري والإداري والمالي وغيرها من التطبيقات المهمة للرعاية الصحية. ولفت إلى الحوار الذي تم مع الخبراء من داخل وخارج المملكة المشاركين في المؤتمر الذي تركز على وجود خطة إستراتيجية وضعتها وزارة الصحة بهذا الصدد، على أن يكون التطبيق تدريجياً بشكل منظم مع أهمية التنسيق بين مختلف القطاعات الصحية الحكومية والخاصة وضرورة وجود معايير وطنية للصحة الإلكترونية . من جانبه، أشار نائب وزير الصحة للتخطيط والتطوير الدكتور محمد بن حمزة خشيم إلى أن المؤتمر يسعى إلى تقديم رؤية واضحة حول الفكرة من وراء استراتيجيات الصحة الإلكترونية، وكيف تظل الوزارة في الطليعة، وأن تحافظ على دورها الريادي على المستوى الدولي في تقديم أفضل الخدمات الصحية الحالية والمستقبلية من خلال أتمتة الخدمات الصحية. من جهته، أوضح المشرف العام على تقنية المعلومات مستشار وزير الصحة عبدالله الوهيبي أن عقد هذا المؤتمر يأتي من أجل مناقشة دمج حلول تقنية المعلومات الخاصة بالرعاية الصحية إذ سيبحث رواد تقنية المعلومات والصحة الإلكترونية في مجال الرعاية الصحية على المستويين الإقليمي والدولي التحديات الراهنة ويقيمون الرؤى والأفكار حول الخطط المستقبلية لها.