تعبر الأرض بين الشمس والكوكب الطافي (كوكب زحل) يوم الأحد المقبل في ظاهرة فلكية تتكرر كل 377 يوماً تقريباً حيث إن هذه الظاهرة الفلكية لا تحدث إلا للكواكب الخارجية وتسمى ب»التقابل»، ويتخذ زحل موضعاً معاكساً للشمس بالنسبة للأرض و يضاء الوجه المقابل للأرض من زحل بنسبة 100%. وأكد الباحث الفلكي في قسم الفلك بجامعة الملك عبدالعزيز ملهم محمد هندي أن حلقات زحل تكون مائلة على المستوى المداري مما يعني إمكانية رصد الحلقات بشكل جيد، وسيتمكن سكان الأرض من مشاهدة كوكب زحل بعد غروب الشمس يشرق من الشرق و يسبح في السماء أقرب للجنوب حتى شروق الشمس ويظهر الكوكب كنجمة متوسطة اللمعان مائلة للون الأصفر، ويمكن للراصدين باستخدام تلسكوبات متوسطة إلى كبيرة التمتع برؤية الكوكب بحلقاته التي تميزه عن بقية الكواكب.